تونس تستقبل وزير خارجية الإمارات وتنظر في مخرجات مؤتمر برلين

استقبلت تونس وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد، وبحث معه الرئيس قيس سعيد سبل تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين.

وجاء على رأس مباحثات الجانبين ضرورة التزام مختلف الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار، في إطار حل سياسي ليبي ليبي، وفق بيان للرئاسة التركية.

ونقل البيان تأكد الطرفين أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لإيجاد حل سلمي ينهي هذه الأزمة ويساهم في حقن دماء الشعب الليبي.

يشار إلى أن بن زايد قبل توجهه إلى تونس زار الجزائر لإجراء محادثات بشأن تطورات الملف الليبي، وتعد الإمارات أبرز المتورطين وفق تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا في نقل الأسلحة إلى حفتر ودعم هجومه على طرابلس.

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أسفها لوصول الدعوة إلى تونس، وذلك في اتصال مع رئيسها قيس سعيد، مؤكدة أنها ستدعى في الاجتماع القادم الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية، وفي كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي.

واعتذرت تونس عن المشاركة في برلين بسبب تلقيها دعوة متأخرة إليه، وجاء في بيان لخارجيتها حينها أنه لن يتسنى لممثليها حضور المؤتمر رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة أي جهد للتسوية بليبيا، نظرا لعدم انخراطها للمسار التحضيري للقمة الذي انطلق منذ سبتمبر.

واختتم برلين الأحد قبل الماضي أعماله بحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي أنشطة تفاقم الوضع أو تتعارض مع الحظر الأممي للأسلحة أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة، فضلا عن دعوة مجلس الأمن الدولي إلى “فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات”.

ويعقب برلين بأيام محادثات موسكو برعاية روسيا وتركيا بعد مبادرة تبنتها الدولتان وأعلنها الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين لوقف النار في ليبيا بـ12 يناير الجاري واستجابت لها قوات الوفاق ومليشيات حفتر مع خروقات متفاوتة دون انهيار للتهدئة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة