هبوط اضطراري لطائرة “الليبية” بمعيتيقة جراء عطل فني

أفادت إدارة مطار معيتيقة بهبوط طائرة شركة الخطوط الجوية الليبية القاصدة إسطنبول اضطراريا، بسبب خلل فني بعد إقلاعها من المطار صباح اليوم الاثنين.

وأوضح المكتب الإعلامي لإدارة المطار أن رحلة الطائرة الليبية التي تحمل رقم 192 وعلى متنها مائة وثلاثون راكبا واجهت صعوبات فنية كبيرة بعد إقلاعها بثلث ساعة.

وتابع المكتب أن قائد الطائرة اضطر للعودة إلى مدرج المطار ونجح في الهبوط بها بكفاءة واقتدار بعد إبلاغه برج معيتية بعزمه على الهبوط، مطالبا سلطات المطار باتخاد أقصى درجات الإستعداد.

وأعلن مطار معيتيقة الدولي في 23 يناير الجاري عودة حركة الملاحة الجوية بعد تعليقه لساعات نتيجة تهديدات المسماري بتدمير الطائرات المدنية.

وأعقبت عودة الملاحة قرارا صادرا عن مجلس الوزراء بحكومة الوفاق باستئناف حركة الملاحة بمطار معيتيقة بدءا من اليوم الخميس، وتكليف وزارة المواصلات باتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما كلف مجلس الوزراء وزارة الخارجية بإجراء الاتصالات اللازمة مع مجلس الأمن ودول مسار برلين لوضعها عند مسؤولياتها تجاه التهديدات المعلنة من مليشيات حفتر بضرب الطائرات المدنية.

وعلق آنذاك مطار معيتيقة الدولي الملاحة الجوية إلى حين إشعار آخر، بعدما كانت عادت عصر الأربعاء في أعقاب إيقافها مؤقتا جراء استهداف المطار بصواريخ غراد من قبل مليشيات حفتر، غير أن تهديدات مليشيات حفتر للطيران المدني سرعت تعليق الرحلات.

وهدد الناطق باسم مليشيات حفتر أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي الأربعاء، باستهداف وتدمير الطيران المدني الذي يستخدم مطار معيتيقة الدولي.

وأعلن قبل أكثر من أسبوع وكيل وزارة المواصلات هشام أبوشكيوات، إعادة استئناف حركة الملاحة الجوية بمطار معيتيقة عقب إعلان حفتر قبوله بوقف إطلاق النار في 12 يناير الجاري.

وتعرض المطار في 4 يناير لاستهدف بأكثر من عشرين صاروخا خلال أقل من أربع وعشرين ساعة من استئنافه العمل، وتقرر إثرها تعليق حركة الملاحة إلى إشعار آخر، وتحويل جميع الرحلات إلى مطار مصراتة، وفق بشكيوات.

واستؤنفت في منتصف ديسمبر الماضي الرحلات جزئيا في مطار معيتيقة، بعد تعليق العمل فيه جراء أعمال الصيانة والقصف.

وأكدت البعثة الأممية على لسان رئيسها غسان سلامة في مؤتمر صحفي، أواخر أكتوبر الماضي، أنها تثبتت من كون المطار مدنيا بالكامل، وخاليا من أي أصول ومظاهر عسكرية، متوعدة بأن أي اعتداء عليه سيكون جريمة حرب.

وكانت وزارة المواصلات أعلنت في الثاني من سبتمبر تعليق الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي، جراء تعرضه للقصف المدفعي المتكرر من طيران حفتر.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة