مؤسسة النفط: خسائر إغلاق النفط 318 مليون$

قالت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الأحد إن أكثر من 318 مليون دولار أمريكي هي خسائر استمرار إغلاق الموانئ والحقول النفطية، (من الموالين لحفتر).

وأوضحت المؤسسة في نشرة لها حول تبعات إغلاق النفط أن الإنتاج اليومي تراجع من مليون و 200 ألف برميل إلى قرابة 284 ألف برميل في اليوم، مشيرة إلى تعرض الاقتصاد الليبي إلى خسائر جسيمة يصعب تعويضها، وفق تعبيرها.

وجددت المؤسسة دعوتها إلى إنهاء الإقفال والسماح باستئناف الإنتاج فورا، لضمان استمرار وصول إمدادات منتجات الوقود إلى كافة المناطق وإنعاش الاقتصاد بالإيرادات الحيوية.

من جهته، قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير لرويترز، إن الحصار المفروض على موانئ النفط الليبية الرئيسية يلحق الضرر بالاقتصاد، وإن ليبيا قد تواجه عجزا في الميزانية في 2020 نتيجة لذلك.

وصرح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الخميس، بأن إنتاج النفط الليبي سينهار خلال أيام إلى أدنى مستوى له منذ ثورة 2011 وإسقاط القذافي.

وتوقع صنع الله انحدار الإنتاج إلى أكثر إلى 72 ألف برميل في أسابيع كحد أقصى، مشيرا إلى أن هذه الحصارات (على النفط) هي أعمال إجرامية غير قانونية،”يجب حلها بسرعة، كلما طالت مدة بقاءنا في وضع عدم الاتصال، زادت صعوبة استعادة الإنتاج في الحقول القديمة”.

وصدر عن أمريكا وبريطانيا وإيطاليا مطالبة بضرورة استئناف تصدير النفط بشكل فوري، مشيرة إلى أن إيقاف عمليات المؤسسة الوطنية للنفط، قد يهدد بتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في ليبيا.

وجاء الاثنين عن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن ليبيا ستواجه وضعا كارثيا إذا لم تضغط القوى الأجنبية على خليفة حفتر من أجل وقف حصار حقول النفط الذي أدى إلى وقف إنتاج الخام تقريبا.

وأفادت السبت قبل الماضي المؤسسة الوطنية للنفط بتوقف الصادرات بسبب أوامر من حفتر، وحذر رئيسها مصطفى صنع الله رئيس مجلس نواب طبرق في رسالة وجهها إليه، من التبعات الخطيرة لإغلاق ما يزيد عن خمسين حقلا ومحطة منتشرة في حوض سرت.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة