أعلنت وزارة الخارجية الروسية مغادرة خليفة حفتر موسكو، دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي، إنهم لم يتوصلوا في مفاوضات موسكو حول ليبيا إلى نتيجة نهائية للوصول لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنهم سيواصلون جهودهم مع تركيا لتحقيق ذلك وفق قوله.
وحث لافروف جميع أطراف النزاع الليبي إلى التحلي بالمسؤولية تجاه مصير بلادهم، مضيفا أن الشعب الليبي سيخسر إذا أصبحت ليبيا سوريا ثانية.
هذا، وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حفتر بتلقينه درسا إن واصل هجومه على طرابلس، قائلا إنه فر هاربا من موسكو دون توقيع اتفاق وقف النار بعدما وافق عليه في بادئ الأمر.
وشدد أردوغان اليوم في كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان، على أن مسؤولية توقيع حفتر تقع على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفريقه من الآن فصاعدا.
وتواصلت المباحثات أمس بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا أكثر من ست ساعات تقريبا في مشاورات منفصلة بموسكو مع وفد حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، والطرف الآخر وعلى رأسه حفتر، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وكالة سبتوتنيك.
وأكد وزير خارجية حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة أمس مغادرتهم موسكو ووصولهم إلى إسطنبول بعد توقيعهم برعاية روسية وتركية على اتفاق لوقف إطلاق النار، في تصريح لوكالة سبتوتنيك.
هذا، وأعلن الرئاسي مساء السبت وقف إطلاق النار استجابة لدعوة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أعلن أيضا أحمد المسماري ناطق مليشيات حفتر الاستجابة للمبادرة.
ودعا في 8 يناير الجاري الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار في البلاد بداية من يوم الأحد القادم والاجتماع على طاولة المفاوضات.
