الهلال الأحمر يستخرج جثمان طفل بطرابلس “قتلته مليشيات حفتر”

تمكن الهلال الأحمر الليبي من استخراج جثمان الطفل عبد المعز اليعقوبي بعد استهدافه رفقة أبيه داخل سيارتهم قرب مبنى الجمارك في محور صلاح الدين من قبل مسلحي حفتر، وفق إعلام بركان الغضب.

وقالت عملية بركان الغضب الأحد، إن قوات الوفاق تمكنوا من إسعاف والد الطفل عبد المعز بعدما فر من سيارته فور وقوع الحادثة، مشيرةً إلى أن الطفل ظل في السيارة لأكثر من أسبوع نتيجة كثافة النيران في المحور.

وبيّن إعلام العملية أن الطفل كان صحبة أبيه صالح اليعقوبي عندما استهدفهم قناصة ميليشيات حفتر فمزّق الرصاص جثة الصبي وأُصيب والده الذي زحف خارج السيارة وتمكنت قوات الوفاق من إسعافه، حسب بركان الغضب.

وأوضحت العملية أن فرق الرصد والاستطلاع تمكنت من خلال طائرة دون طيار من التأكد من أن جثمان الطفل لا يزال داخل السيارة، وأن الهلال الأحمر طرابلس حاول مرارًا الدخول لانتشاله خلال هدنة استمرت ساعة، “لكنهم تعرضوا للاستهداف بالرصاص والقذائف، وبسبب حدة الاشتباكات لم يتمكن الهلال الأحمر ترهونة أيضا‬ من الوصول إليه”.

هذا وأكدت عملية بركان الغضب تسليم جثمان الطفل عبد المعز إلى مستشفى ترهونة، ليتسلمه بعد ذلك الهلال الأحمر غريان لدفنه، رفقة جثامين عائلة كاملة قتلت، وبقيت جثامينها داخل سيارة في طريق السدر، وفق المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة