تونس تتعهد بالدفاع عن ليبيا بعد تنصيبها عضوا غير دائم بمجلس الأمن

تعهدت دولة تونس في بيان لها بأنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن ليبيا والمساهمة الفاعلة في البحث عن حلول سلمية للأزمة.

جاء ذلك خلال تنصيب دولة تونس عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة ألفين وعشرين وألفين وواحد وعشرين.

وأكد البيان أن تونس ستتخذ جملة من الأولويات والخيارات الإستراتيجية في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن لدعم موقف موحد بشأن ليبيا والقضية الفلسطنية.

وجاء عن المتحدثة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر في تصريح صحفي بـ26 ديسمبر، أن الدعم السياسي لحكومة السراج يندرج في إطار تشبث تونس بالشرعية الدولية.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي قيس سعيد، بـ25 ديسمبر، أنه بحث مع الجانب التونسي الخطوات الممكنة من التعاون من أجل ضمان وقف إطلاق نار في ليبيا والعودة للعملية السياسية.

وكشفت المستشارة لدى رئيس الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، في مقابلة مع الإذاعة الحكومية منتصف الشهر الماضي، عن عزم الرئيس التونسي قيس سعيد تفعيل مبادرة لها علاقة بتسوية الأزمة الليبية.

هذا، وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد في أول لقاء له مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بـ10 ديسمبر الجاري، ضرورة إيجاد تسوية سياسية شاملة تخدم مصلحة الشعب الليبي، مشيرا إلى مساندة بلاده للمسار الديمقراطي في ليبيا، ووقوفها بكل إمكانياتها إلى جانب شعبها، لافتا إلى تأثرهم مباشرة بكل ما يحدث في جوارهم.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة