الأورومتوسطي يكشف شهادات لمرتزقة سودانيين مع حفتر

كشف المرصد الأورومتوسطي عن توثيقه إفادات لمقاتلين سودانيين في ليبيا تتعلق بكيفية وآلية وصولهم إلى البلاد وانضمامهم إلى قوات حفتر.

ونقل المرصد عن المقاتلين في أحدث تقرير له بهذا الصدد، شهادات عن الأسلحة التي كانت بحوزتهم، والمقابل المادي الزهيد الذي كانوا يتحصلون عليه، والمعاملة التي تلقوها.

وأورد الأورومتوسطي من ضمن الإفادات التي قدمها المرتزقة، أنهم جاؤوا في الفترة الأخيرة إلى ليبيا ووضعوا بمعسكر أشبه بالسجن وخيروا بين أن يكونوا عسكريين أو سجناء، وفق المرصد.

وأفاد المرصد الأورومتوسطي ببلوغ عدد المرتزقة السودانيين في ليبيا حتى اليوم نحو ثلاثة آلاف مقاتل، مضيفا أنهم تسببوا في انتهاكات لحقوق الإنسان، إلى جانب أعمال أخرى كتهريب مهاجرين عبر الحدود، وتأمين حقول النفط ومراكز احتجاز.

وتابع التقرير أنه رغم الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة، فإن السودان مازال يخرق هذا القرار بشكل واضح، وتواصل تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع في ليبيا، وهو ما يعني زيادة حجم ونطاق الانتهاكات ضد المدنيين العزل.

وذكرت الثلاثاء صحيفة الغارديان البريطانية أن مئات المرتزقة السودانيين انضموا حديثا للقتال مع حفتر، مؤكدة مضمون ما أورده المرصد الأورومتوسطي عن تجاوز أعدادهم الثلاثة آلاف حتى الآن.

كما جاء في تقرير خبراء الأمم المتحدة الصادر أخيرا، عن حجم المرتزقة الذي يقاتلون في صفوف حفتر، وعد من بينهم 500 مرتزق من فصيلين تابعين لجيش تحرير السودان، ونحو 600 مرتزق من تجمع قوات تحرير السودان.

هذا ووثق التقرير انخراط 700 مرتزق من جبهة التناوب والوفاق التشادية في عدوان حفتر على العاصمة، إلى جانب ألف مرتزق من قوات الدعم السريع السودانية التابعة لنائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد دقلو المعرف بحميدتي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة