“إسرائيل” تنضم لركب مصر وقبرص واليونان ونواب طبرق في رفض الاتفاقية الليبية التركية

منذ توقيع مذكرة التفاهم في المجال البحري بين ليبيا وتركيا؛ لم تتوقف ردود الفعل حول القضية خاصة من دول شرق المتوسط التي تلقت صفعة قوية بهذا التوقيع.

ووفق التصريحات التركية؛ فإن الاتفاقية قطعت الطريق على مآرب هذه الدول في الاستحواذ على الغاز والتنقيب عنه وترسيم الحدود البحرية بينهم.

إسرائيل تنضم للرافضين
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الناطق باسم حكومة قبرص اليونانية قوله، إن رئيس حكومة إسرائيل “بنيامين نتنياهو” دان مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا لترسيم مناطق التبعية البحرية واعتبرها غير قانونية بعد محادثة هاتفية مع رئيس قبرص اليونانية “نيكوس أناستاسياديس”.

وقال رئيس قبرص اليونانية إنه على اتصال بقادة مصر وإسرائيل واليونان ولبنان لصياغة عمل دبلوماسي مشترك يهدف إلى مواجهة اتفاق الحدود البحرية التركية الليبية.

استمرار تشاور الرافضين
ووصل صباح الأحد إلى مدينة بنغازي وزير خارجية اليونان “نيكوس دندياس” لبحث سبل وقف مذكرة التفاهم البحرية مع حلفائه في شرق البلاد ، وعلى رأسهم رئيس مجلس نواب طبرق “عقيلة صالح”.

وهرول عقيلة صالح عقب توقيع المذكرة إلى السعودية و اليونان ومصر ، وأرسل برقيات لعدد من المنظمات العربية والإفريقية والأمم المتحدة والرئيس المصري وجامعة الدول العربية لسحب الثقة من المجلس الرئاسي ورفض مذكرة التفاهم، إلا أن هذه الجهات لم تستجب لطلبه وفق تصريحاته لقناة العربية.

غضب وتعزيز وجود
ويرى مراقبون أن توقيع مذكرة التفاهم البحرية مع تركيا لم يشعل غضب دول شرق المتوسط فحسب بل قلب موازينها وحساباتها رأسا على عقب، وعزز في المقابل من وجود ليبيا وتركيا في المنطقة وأصبحتا شريكتين في ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها.

ويقول الخبراء إن الاتفاقية قطعت الطريق على التحالف الرباعي الذي استغل الأزمات التي تعيشها ليبيا وتحالف مع “خليفة حفتر”، للاستيلاء على الغاز الموجود في شرق المتوسط والذي تقدر قيمته بنحو 250 مليار دولار.

في الغضون أوقف مسلحو حفتر السبت سفينة تحمل علم غرينادا، من بين طاقمها ثلاثة أتراك، قبالة ساحل مدينة درنة، حيث جرى احتجازها بعد جرها إلى ميناء رأس الهلال، وفق ما نشره الناطق باسم حفتر أحمد المسماري في صفحته الرسمية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة