“جويلي” يحذر من زعزعة استقرار المنطقة الغربية ويتوعد برد حاسم

حذر آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء “أسامة جويلي”؛ من تحركات البعض المشبوهة لزعزعة الأمن بمناطق غرب طرابلس.

وقال جويلي في بيان له الاثنين؛ إنه لوحظ في الأيام الأخيرة زيادة نشاط ما سماها رؤوس الفتنة بالمنطقة الغربية بعد فشل عدوانهم على طرابلس، وقيام البعض بشراء الذمم بالأموال والسيارات لجر المنطقة بأسرها إلى حرب نتيجتها آلاف المهجرين والضحايا من الأبرياء، بحسب البيان.

وأضاف بيان جويلي؛ أنهم عملوا سابقا مع أعيان المدن والقبائل على منع هذه الحرب لاعتبارات حفظ الأنفس والأموال والنسيج الاجتماعي، إلا أن هذه المرة سيكون الرد قاسيا وحاسما ضد كل العابثين، بحسب تعبير البيان.

رفض الحرب
وتأتي تصريحات الجويلي بعد يوم من إعلان حكماء وأعيان وشيوخ المنطقة الغربية الساحل والجبل، توحيد الصف والكلمة ورفضهم الحرب وعدم نقلها إلى أي مدينة مهما كانت الأسباب.

وأكد الحكماء في بيان مصور من مدينة رقدالين الأحد؛ أن ما تمر به المنطقة الغربية هو محاولات لإشعال الفتنة ونقل الحرب إلى مدنها وإدخالها في منزلق خطير وفتنة لا نهاية لها.

من جهته أكد المجلس الاجتماعي وقبائل الجميل ورقدالين على رفضهم القاطع لأي تدخل من خارج المنطقة، داعين أيضا جميع عمداء البلديات وحكماء وأعيان المنطقة الغربية إلى حضور اجتماعهم القادم في مدينة الزاوية.

رفض وجود حفتر في أي تسوية
وكان أعيان وحكماء المنطقة الغربية قد أصدروا سابقا بيانا رفضوا فيه وجود حفتر طرفا في أي تسوية سياسية قادمة، مجددين معارضتهم لحكم العسكر مقابل تمسكهم بالمسار المدني.

وحث البيان مجلس الأمن باتخاذ خطوات صارمة ضد الدول المتدخلة والمخالفة لقرارات المجلس بدعمها طرفا ضد الشرعية مطالبين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالحياد والنزاهة وتوثيق الجرائم والانتهاكات.

كما أكد بيان أعيان وحكماء المنطقة الغربية؛ دعمهم للقرارات الدولية المؤيدة لشرعية حكومة الوفاق، وإلغاء كل الكيانات والأجسام الموازية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة