باشاغا يعتزم إطلاق خطة أمنية ويتوعد الخارجين عن القانون بالمحاسبة

أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق “فتحي باشاغا”، عزم وزارته إطلاق خطة أمنية جديدة وصفها بالكبيرة، سترى النور خلال الأيام القليلة القادمة لحماية مؤسسات الدولة الحيوية وما يهدد حياة المواطنين.

تنسيق دولي
وأوضح باشاغا خلال اجتماع موسع الاثنين، ضم مدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ورئيس مصلحة أمن المرافق والمنشآت، ومدير أمن طرابلس، ورئيس مكتب الإنتربول، وعددا آخر من المسؤولين، أن الخطة الأمنية ستكون من خلال إنشاء غرفة أمنية مشتركة تعمل وفق قوة الدولة والتنسيق الدولي.

قوة وحزم ضد أي كيان
وشدد وزير الداخلية على إطلاق الخطة بكل قوة وحزم، ومحاسبة أي شخص أو كيان يهدد أمن الدولة وحياة المواطنين، وإعداد خطة إعلامية محكمة للرد على الإعلام المضاد من خلال الشائعات والأخبار الكاذبة، وفق تعبيره.

كما أكد باشاغا ضرورة استكمال بناء الدولة واغتنام الفرصة الحالية التي قد تتسبب عملية تفويتها في فرض أشياء قد لا يتمناها الليبيون من المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار، وفق قوله.

دعم من الرئاسي
وأشار باشاغا إلى أن الخطة ستكون بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية ودعم من السلطة القضائية والنيابة العامة، منوها إلى أن الخطة حظيت بدعم من رئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج”

وكان مدير أمن طرابلس العميد “أسامة عويدان” قد طالب مراكز الشرطة بضرورة رفع أقصى درجات الاستعداد واليقظة ورفع الحس الأمني ومعاملة المواطنين معاملة حسنة، للحفاظ على الأمن والاستقرار داخل العاصمة.

هجوم حفتر وعدم الاستقرار
وأرجع باشاغا حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تعيشها طرابلس وتعطل العجلة الاقتصادية، إلى الهجوم الذي شنه حفتر على العاصمة في 4 أبريل الماضي.

وتسبب العدوان الذي شنه حفتر على طرابلس إلى جانب إجهاض العملية السياسية، في مقتل وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين، ونزوح آلاف المواطنين من منازلهم الواقعة ما خلق عدة تحديات جديدة أمام المسؤولين، فهل سيتمكن باشاغا من تطبيق خطته الأمنية وفرض الأمن بالعاصمة وتحقيق الأمن والأمان ؟ أم أن الخطة ستكون حبرا على ورق كسابقاتها!؟

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة