مجزرة جديدة لقوات حفتر وداعميه بقصفهم مصنع البسكويت في وادي الربيع

أفاد المستشار الإعلامي لوزارة الصحة أمين الهاشمي لليبيا الأحرار بوصول سبعة قتلى لمستشفى القلب تاجوراء بينهم ليبيون وخمسة من العمالة الأجنبية الوافدة جراء قصف قوات حفتر على مصنع البسكويت بمنطقة وادي الربيع.
وأضاف الهاشمي أن القصف تسبب في إصابة نحو ثلاثة وثلاثين آخرين من العمالة الأجنبية التي تضم جنسيات مختلفة وبإصابات متفاوتة وفق قوله.
وبحسب آمر غرفة السيطرة بقوة مكافحة الإرهاب علي أبوزيان أن القصف الذي استهدف المصنع جرى عبر الطيران المسير الداعم لحفتر الذي استهدف المصنع بسبع غارات جوية ظنا منها أن المصنع مركز للذخيرة ودعم جبهات القتال .

استهداف المستشفى الميداني
إلى جانب هذا القصف شن الطيران الإماراتي المسير الداعم لحفتر قصفا آخر على المستشفى الميداني بوادي الربيع مخلفا أضرارا مادية في المستشفى وسيارات الإسعاف خلال محاولاتها إسعاف مدنيين في محيط القصف وفق المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب ، وهو القصف الثاني على المستشفى خلال يومين .

هدوء حذر
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أفاد القائد الميداني بعملية بركان الغضب ناصر عمار بصد قوات الوفاق محاولات لتقدم مسلحي حفتر بمحور المطار من ناحية منطقة قصر بن غشير صباح الاثنين ، مع استمرار الهدوء الحذر ببقية المحاور التي يجري فيها التعامل مع مسلحي حفتر بالمدفعية الثقيلة دون وقوع اشتباكات مباشرة معهم .
وقبل ذلك كانت قوات الوفاق قد تمكنت من القبض على سبعة أشخاص تابعين لمسلحي حفتر بمحور القويعة بينما كانوا يقيمون استيقافات وهمية في محاولة منها لتشتيت قوات الوفاق التي أعلنت تأمين الطريق الساحلي كليا .

صمت المجتمع الدولي
وبوتيرة مستمرة يواصل قائد الرجمة قصف المواقع المدنية التي لا يكاد يمر يوم دون أن يقصف منزلا أو مستشفى ميدانيا أو مبنى حكوميا ، والنتيجة المزيد من حصد أرواح المدنيين ، دون أي رادع ولا مراعاة لأخلاق الحرب والقتال ، في وقت يستمر فيه صمت المجتمع الدولي لا سيما البعثة الاممية أمام هذه الانتهاكات المتعمدة باعتراف مرتكبيها ، ما يجعلها تستوجب أكثر من بيانات الإدانة والشجب.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة