سيالة أمام مجلس الأمن يطالب بانسحاب القوات المعتدية دون شروط

طالب وزير الخارجية محمد سيالة بانسحاب القوات المعتدية إلى مواقعها السابقة قبل الرابع من أبريل دون شروط مسبقة.

وأكد سيالة في جلسة لمجلس الأمن اليوم الاثنين، أهمية وقف إطلاق النار بعد تنفيذ الانسحاب عبر آلية مرقبة دولية تشرف عليها الأمم المتحدة ويصدر مجلس الأمن قرارا بشأنها.

ونادى الوزير بإلزام الدول المتورطة في الشأن الليبي بالكف عن أي أعمال من شأنه إجهاض إي جهود وطنية أو دولية، إلى جانب إشراك دول الجوار جميعا لوصول لاتفاق ملزم يضمن عدم اتخاذهم أي إجراءات تقويضية لاحقا.

وجدد سيالة مطالبة حكومة الوفاق السابقة إلى محكمة الجنائية الدولية وللجنة العقوبات بمحاسبة حفتر على جرائم استهداف المدنيين والبنية التحتية في طرابلس وضواحيها.

وصرح بأن استهداف مصنع بسكويت بوادي الربيع الذي خلف قتلى وجرحى هو جريمة حرب ارتكبها مجموعة من الإرهابيين التابعين لمليشيات حفتر.

وأضاف سيالة في جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا، أن استمرار عدوان قوات حفتر على طرابلس سببه الصمت الدولي وانقسام مجلس الأمن حول القضية الليبية.

ودعا الوزير مجلس الأمن إلى موقف موحد ضد هذا العدوان على طرابلس، وأردف أن حكومة الوفاق لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي ولا تدافع عن مؤسسات الدولة الشرعية.

وتابع وزير الخارجية أن ما تؤديه حكومة الوفاق من دفاع عن مؤسساتها الشرعية هو حق طبيعي مكفول بكل القوانين.

وسقط 7 قتلى أكثر من أربعين جريحا إصاباتهم متفاوتة، فيهم ليبيون وغالبهم من العمالة الأجنبية الوافدة، جراء قصف طيران حفتر على مصنع البسكويت بمنطقة وادي الربيع اليوم الاثنين.

وجاء عن المبعوث الأممي غسان سلامة في الإحاطة نفسها، أن قصف مصنع البسكوت قد يرقى إلى جريمة حرب، مضيفا أن الاستخدام المتزايد للقنابل غير الموجهة في غارات طيران حفتر على مناطق المأهولة بالسكان في طرابلس أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة