واشنطن تشير لدور العدوان على طرابلس في تقويض محاربة الإرهاب

قال سفير أمريكا بليبيا ريتشارد نورلاند إن الصراع المستمر يقوض الحرب الأمريكية الليبية المشتركة ضد الإرهاب، وذلك عقب تأكيد تقرير خارجيتها أمس أن حكومة الوفاق شريك موثوقة بهذا الصدد.

وشدد نورلاند، وفق منشور للسفارة عن مضمون لقائه رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بلندن، على إضرارا الصراع باحتمالات تعافي النمو الاقتصادي في ليبيا، لافتا في الوقت نفسه دعم واشنطن لسيادة بليبيا، واستعدادها لدعم الحوار السياسي الليبي.

وأفادت السفارة ببحث ورلاند والسراج الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في طرابلس الذي دخل شهره السابع، “وسط تصاعد تورط جهات حكومية خارجية والمرتزقة في الصراع وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين”.

وأبدت سفارة أمريكا معارضتها لما وصفته بالتصعيد، والتزامها بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين بتوجيه من الممثل الأممي سلامة لكسر هذه الحلقة المدمرة المتمثلة في الهجوم والهجوم المضاد بتمكين أجنبي.

وذكرت السفارة أن النزاع أثبت الحاجة الملحة لجميع الأطراف الليبية المسؤولة للعمل من خلال العملية السياسية لاستعادة الأمن في غرب ليبيا وتشجيع الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة لضمان مستقبل أكثر ازدهارا لجميع الليبيين.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية وصفت في في تقريرها السنوي عن الإرهاب لعام 2018، حكومة الوفاق، بالشريك الموثوق به لمكافحة الإرهاب، قائلة إن واشنطن تواصل التعاون معها لمكافحة انتشار الجماعات الإرهابية في ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة