تتواصل الإدانات لحادثة استهداف طيرن حفتر محيط مقر وزارة الداخلية بطريق المطار في طرابلس الخميس الماضي؛ ما نتج عنه إصابة نحو 10 مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة. الرئاسي يدعو البعثة ومجلس الأمن لوقف الانتهاكات ومحاسبة داعمي حفتر إجراءات رادعة ودان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في بيان له الجمعة؛ القصف الذي استهدف مقرا تابعا للداخلية، واصفا إياه بالعمل الإرهابي. وحمل المجلس البعثة الأممية مسؤولية هذه الانتهاكات، داعيا إياها إلى الإيفاء بالتزاماتها عبر دعوة مجلس الأمن بصورة عاجلة إلى اتخاذ إجراءات رادعة توقف هذه الاعتداءات وتكف عن مجرد إصدار بيانات الإدانة والاستنكار. دول داعمة لحفتر الرئاسي طالب أيضا مجلس الأمن الدولي، بمحاسبة الدول الداعمة لحفتر كونها مسؤولة في جميع الانتهاكات المرتكبة، قائلا إن الاعتدءات المباشرة أو غير المباشرة على المدنيين وممتلكاتهم والمرافق العامة، يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان. كما أوضح الرئاسي أن استهداف قوات حفتر للمقرات الحكومية والمباني السكينة هدفها زعزعة أمن واستقرار طرابلس، في محاولة لاغتصاب السلطة، وفق نص البيان.إقرأ أيضاًحفتر يواجه العدالة في أمريكا وحيدا9 يناير، 2021 غارات متعددة هذا وشن طيران حفتر غارات متعددة الأيام الماضية استهدفت منازل مواطنين ومقرات حكومية وخديمة وصحية متعددة، من بينها مستشفيان ميدانيان بطريق المطار ووادي الربيع كما استهدف طيران حفتر مطار معيتيقة و نادي الفروسية بجنزور ومقر القوة الوطنية المتحركة بالمنطقة و عمارات سكنية في منطقة صلاح الدين وطريق المطار.