الليشمانيا تنهش أجساد المواطنين في تاورغاء !!

تزايدت حالات الإصابة بمرض اللشمانيا في مدينة تاورغاء؛ حيث دخلت 150 حالة يوم الجمعة الماضية وحده إلى مستشفى المدينة العام؛ وعدد إجمالي تجاوز 950 مصابا.

مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “بدر الدين النجار” كان قد توقع في تصريح سابق لليبيا الأحرار؛ انفجارا وبائيا وارتفاعا في عدد الحالات المصابة في تاورغاء خاصة، لوجودها في منطقة موبوئة وعدم تنفيذها كباقي البلديات أي برامج لمكافحة هذا المرض لقلة الإمكانيات.

تاورغاء تبدأ حملة مكافحة الليشمانيا
وبدأت هذا الأسبوع جمعية الإمداد الخيرية بمصراتة بالتعاون مع منظمة اليونيسف وشركة خدمات النظافة تاورغاء بحملة لمكافحة مرض اللشمانيا بعدة إجراءات منها إزالة المخلفات التي تساعد في انتشار القوارض وزرع أدوية في المناطق الخالية المجاورة للأحياء السكنية.

حلول لا تكفي لإيقاف المرض ومحلي تاورغاء يناشد
إجراءات مكافحة وإن بدت ضرورية للوقاية من المرض؛ إلا أنها ليست الحل لعلاج من أصيبوا بالليشمانيا في ظل النقص الحاد في الأدوية، رئيس المجلس المحلي لتاورغاء عبد الرحمن الشكشاك في تصريح للأحرار قال؛ إن المركز الوطني لمكافحة الأمراض زود مستشفى تاورغاء بأدوية لا تكاد تكفي لنهاية الشهر الجاري، داعيا المجلس الرئاسي إلى وقفة جادة واتخاذ خطوات للحد من انتشار اللشمانيا بالمدينة.

من جهته قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار ردا على تصريحات الشكشاك إن المركز خصص أكبر كمية من العلاج الذي استلمه من جهاز الإمداد لبلدية تاورغاء؛ كونها الأكثر تضررا، مضيفا في تصريحاته لليبيا الأحرار؛ أنهم على علم بأن الكمية لا تكفي إلا لشهر على أمل أن ترسل منظمة الصحة العالمية شحنات أدوية جديدة خلال الأسبوعين القادمين.

أعراض مرض الليشمانيا قد بدأت لتوها هذا الشهر حسب متخصصين، ولن تنتهي إلا بحلول شهر يناير، والأعداد تزداد كل يوم ولا تنتظر لا خطط مكافحة ولا وعودا بشحنات علاج هي فقط تلتصق بأجسام المواطنين وليست لديهم حيلة إلا الانتظار.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة