13 عنصرا طبيا قتلوا بنيران العدوان وسط استمرار استهداف المدنيين

قال الناطق باسم مركز الطب الميداني والدعم مالك مرسيط، إن استهداف قوات حفتر للمستشفيات الميدانية خلف ثلاثة عشر قتيلا منذ العدوان على طرابلس.
ويأتي تصريح مرسيط عقب إعلان مركز الطب الميداني والدعم، مقتل أحد كوادره الطبية سالم انفيص؛ إثر قصف جوي من طيران تابع لحفتر الخميس على المستشفى الميداني صلاح الدين.
ويواصل حفتر منذ بدء العدوان على طرابلس في استهداف الأطقم الطبية، والأحياء السكنية رغم الإدانات المحلية والدولية لذلك.

الأطباء يدفعون الثمن
ولاتزال الأطقم الطبية تدفع ثمنا باهضا جراء عدوان حفتر على طرابلس رغم الدور الذي تلعبه في خدمة وإنقاذ جرحى الاشتباكات من جميع الأطراف.
فقبل أن يجف دم مسعف جرى استهدافه في سيارة إسعاف بمحور وادي الربيع أعاد الطيران الحربي التابع لحفتر الكرة ليستهدف عنصرا طبيا وهو سالم انفيص الذي لقي حتفه جراء استهداف مستشفى ميداني بمنطقة صلاح الدين.

استهداف طيران حفتر المتعمد للأطقم الطبية خلف بحسب مركز الطب الميداني والدعم 13 ،و 43 جريحا بعضهم إصاباتهم خطيرة في 33 عملية استهداف لمستشفيات ميدانية نفذتها قوات حفتر.

إدانات لاستهداف مدنيين
ورغم أن وزارة الصحة بحكومة الوفاق ناشدت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية التدخل لوقف الاعتداءات، إلا أنها لم تحصل على أي رد باستثناء الإدانات التي لم تفلح بعد في إيقاف الهجمات.
الاستهدافات المتعمدة لم تقتصر على الأطقم الطبية بل تعرضت أحياء وسط العاصمة طرابلس رغم بعدها عن مناطق الاشتباكات لقصف بالطيران والقذائف أسفر عن قتلى وجرحى، وكان آخرها مقتل 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين إثر قصف طيران حفتر منزلا لعائلة اللافي بمنطقة الأصفاح بالسواني.

وقبل يوم واحد لقيت طفلتان من عائلة واحدة مصرعهما في عمارات بصلاح الدين بعد تعرضهم لقصف بقذائف الهاون، بالإضافة لمقتل 3 شقيقات، وإصابة أختهن وأمهن في قصف طال منزلا بمنطقة الفرناج.
عمليات الاستهداف المستمرة للأطقم الطبية والمستشفيات الميدانية والأحياء السكنية تضع المجتمع الدولي وفي القلب منه البعثة الأممية أمام مسؤولياتهم في حماية المدنيين وتجاوز مرحلة الإدانات إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين والمرافق الطبية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة