نفى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وجود أي قوات تركية على الأراضي الليبية، مؤكدا أن حكومته لن تتردد في التعامل مع أي طرف للدفاع عن نفسها، وفق تعبيره.
وأوضح السراج في مقابلة مع قناة آر-تي الروسية؛ أن حكومة الوفاق، التزمت بقرار حظر توريد السلاح على مدى السنوات الماضية، في وقت كان حفتر يحصل على السلاح بشهادة خبراء الأمم المتحدة، مؤكدا أنه من الأجدر التركيز على حفتر الذي كان طيلة السنوات الماضية يعزز ترسانته من الأسلحة، حسب قوله.
هذا وأعرب السراج عن أمله في أن تدرك بعض الدول أن دعمها لحفتر سيطيل أمد الحرب، ويزيد من سفك الدماء والدمار، وأن إيقافه سيؤدي لاستقرار ليبيا، وفق قوله.
في سياق آخر قال السراج إنه لم يطلب من المجتمع الدولي رفع التجميد عن الأموال الليبية، وإنما طالب بمراجعة تلك الودائع، مؤكدا أنه يتابع مع الجهات الدولية عملية تداول الأموال في البنوك.
وأضاف السراج في المقابلة ذاتها أن ما يخشاه هو عدم متابعة هذه الأموال والتصرف فيها، والتي قد تتسبب في خسائر للدولة الليبية، مشيرا إلى استمرار تواصلهم مع الأوروبيين، وأن جميع الأطراف تبحث عن مصالحها سواء السياسية أو الاقتصادية، على حد قوله.
