ككل مرة إدانات محلية ودولية بشأن مجزرة الفرناج دون تجريم حفتر!

تتوالى الإدانات المحلية والدولية بشأن مجزرة الفرناج التي تسببت في مقتل 3 أطفال من عائلة واحدة إلى جانب جرح 8 آخرين بسبب قصف الطيران التابع لحفتر دون أي قرارات تدين قصف حفتر على المواقع المدنية بالعاصمة طرابلس.

الرئاسي يحمل البعثة المسؤولية
فقد دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قصف طيران حفتر منطقة الفرناج، وحمل المسؤولية للبعثة الأممية التي دعاها للعمل على حماية المدنيين، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ودعا المجلس الرئاسي البعثة إلى العمل على حماية المدنيين وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مطالبا في الوقت نفسه المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجرائم التي تنتهك القانون الإنساني.
وقال المجلس الرئاسي إن هذا العمل الإجرامي يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة على المطارات والممتلكات العامة والخاصة، وهو يعكس حالة اليأس التي أصيب بها مجرم الحرب حفتر، بعد أن فشل في تحقيق هدفه باحتلال العاصمة.

سيالة يخاطب مجلس الأمن
إلى جانب ذلك دعت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار رادع لحفتر عقب قصف طيرانه للفرناج وقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء.
ووجه سيالة رسالة لرئاسة مجلس الأمن، قال فيها إن أي يوم يمر دون اتخاذ المجلس قرارا حازما لردع المعتدي ولجمه سيؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها وكوارث إنسانية تطال المنطقة كلها.

جريمة حرب
وبدورها ذكرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن هذه الجريمة تندرج ضمن أفعال قوات حفتر الإرهابية وتعد ضمن جرائم حرب، وانتهاكا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، أمام مرأى بعثة الأمم المتحدة.
كما أفادت وزارة العدل بحكومة الوفاق بأن فريق رصد تابعا لها وثق جريمة قصف الفرناج فور حدوثها. وأنها لن تتوانى عن تقديم الجناة لمحكة العدل الدولية.

اليونيسيف تنفي ادعاءات المسماري
وردا على على الادعاءات التي قالها المتحدث باسم حفتر أحمد المسماري بأن قواتهم قصفت معسكرا بمنطقة الفرجان وليس منزلا مدنيا، أكدت الناطقة باسم اليونيسيف آلاء المصري أن القصف طال منزلا وموقعا مدنيا.
كما أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ألن بوجيا للأحرار عن إدانتهم لاستهداف المدنيين بمنطقة الفرناج في طرابلس.
من جانبه أعرب ممثل منظمة اليونيسيف في ليبيا عبدالرحمن الغندور في تصريح خاص للأحرار عن حزنهم إزاء مقتل أطفال بمنطقة الفرناج.
وقال الغندور إنه لا يجب أن يتعرض أي طفل أو عائلة لمثل العنف الذي جرى بالفرناج، داعيا من وصفها بالأطراف المتقاتلة إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

لن نقف موضع المتفرج!
في هذه الأثناء دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الغارة الجوية التي قالت إن تقارير تفيد بأن طائرة تابعة لحفتر نفذتها داعية للوقف الفوري للهجمات العشوائية، مشيرة إلى أنها لن تقف متفرجة أمام جرائم الحرب التي ترتكب وفق قولها.

ورغم توالي هذه البيانات المنددة بقصف طيران حفتر على الفرناج التي تثبت تورط قائد الرجمة في جرائم حرب ضد المدنيين، إلا أن كل البيانات الصادرة عن البعثة الأممية والمجتمع الدولي لا تتعدى مرحلة الإدانة والشجب لهذه الجرائم التي ترتكب أمام مرأى ومسمع الجميع.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة