مقتل طفل وأطقم طبية وإداريين عسكريين في قصف مدفعي وجوي لحفتر

أكد القائد الميداني بمحور طريق المطار محمد بن يوسف؛ استهداف الطيران المسير الموالي لحفتر مستشفى ميدانيا قرب معسكر اليرموك في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد.

وأوضح بن يوسف في تصريح لليبيا الأحرار؛ أن الغارة نتج عنها سقوط قتلى من الطاقم الطبي ما بين ممرضين وأطباء؛ موضحا أن الوضع الحالي يشهد هدوءا نسبيا بالمحور.

من جهته أكد القائد الميداني بمحور الخلة سالم إسماعيل؛ استمرار سيطرتهم على معسكر اليرموك؛ مقابل ادعاءات مسلحين تابعين لحفتر بالسيطرة على المعسكر السبت.

مقتل طفل بالخلة
تطورات تأتي بعد أقل من 24 ساعة من إعلان قوة الردع والتدخل المشتركة أبوسليم؛ وفاة طفل نتيجة سقوط قذيفة هاون على شارع البل بمنطقة خلة الفرجان.

وقالت القوة عبر صفحتها بفيسبوك؛ إن الطفل الذي يدعى علي الفرجاني ويبلغ من العمر 13عاما؛ قتل نتيجة إصابة رأسه بقذيفة هاون أطلقها مسلحو حفتر، عندما كان جالسا رفقة والده أمام منزلهم.

التطورات بالعزيزية
ميدانيا أيضا قال آمر محور العزيزية علي سالم لليبيا الأحرار؛ إن محور السواني يشهد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، مؤكدا عثورهم على جثة تتبع أحد مقاتلي الوفاق بطريق مصنع الهريسة.

كما أكد القيادي بقوات المنطقة العسكرية الغربية حسام أحسي لليبيا الأحرار؛ أن طيرانا تابعا لحفتر شن غارة على مجمع إداري بالمحمية قرب مدينة صرمان يتبع للمنطقة العسكرية الغربية؛ ما أدى إلى مقتل 7 ضباط يعملون في المجمع الإداري؛ حيث لاوجود لأي أسلحة أو معدات عسكرية.

معدات روسية !
في سياق متصل أفادت عملية بركان الغضب بعثور قوات الوفاق خلال تمشيطها محيط العزيزية؛ على قواذف قنابل نوع أي جي إس 30، وأي جي إس 17، إضافة إلى ذخيرة وملابس ولوازم عسكرية روسية الصنع في مواقع مسلحي حفتر.

وقال المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب؛ إن هذه الأسلحة والمعدات دليل إضافي على وجود مرتزقة “فاغنر” لمساندة مليشيات مجرم الحرب حفتر في عدوانهم على العاصمة طرابلس، وفق قولها.

انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والوطنية؛ يرتكبها مسلحو حفتر والطيران المسير المساند له؛ منذ انطلاق العدوان في 4 أبريل الماضي؛ لم تقابل حتى الآن بالردود الدولية المكافئة لها؛ ما يبعث برسالة خاطئة للمعتدين أنهم لن يحاسبوا على عدوانهم على الأبرياء؛ من قبل المجتمع الدولي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة