قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا إن مؤسسات الدولة وأمنها تتعرض لعدوان غاشم من مجموعة عصابات إجرامية تمارس الإرهاب وتدعي مكافحته، وفق تعبيره.
وأضاف باشاغا في كلمة خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الـ55 ليوم الشرطة الليبية، أن تلك المجموعات متورطة في الإرهاب بقصفها للمدنيين واستهدافها لمنشآت الدولة ومؤسساتها، مما خلق حالة من الفوضى التي انتهكت أمن المواطن وسلامته.
وتابع وزير الداخلية أن الشرف الوطني يفرض علينا جميعا العمل كيد واحدة للتصدي لهذا العدوان الذي قد تجده بعض المجموعات الإجرامية والإرهابية مناخا لممارسة جرائمها.
ولفت الوزير إلى عمل الداخلية حاليا على إبرام اتفاقيات التعاون مع بعض المؤسسات والدول ذات العلاقة بمكافحة الجريمة بغرض توفير أعلى مستويات التدريب والتأهيل والتجهير لرجال الأمن في ليبيا.
وذكر باشاغا أن تطور الجريمة بتطور الاتصالات والمواصلات يحتم علينا مواكبة العالم في اتباع كافة الوسائل العملية والتكنولوجية في أداء المهام الأمنية.
وتابع أن مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود وجرائم الإرهاب والمخدرات يتطلب الرفع من مستوى التأهيل والتدريب لعناصر الأمن حتى يكونوا قادرين على أداء واجباتهم الأمنية بالشكل المطلوب.
وأوضح الوزير أنه في ظل الظروف الاستثنائية تبرز الأهمية الكبيرة لقطاع الأمن الذي يواجه تحديات جسيمة إزاء انتشار السلاح وضعف المؤسسات بسبب حالة الانقسام السياسي الراهن.
وصرح بأن واجب حفظ الأمن وتأمين الوطن والمواطن يعد شرفا وطنيا جدير بأن يفخر به كل رجال الأمن، وخاصة في هذه المرحلة وما تشهده بلادنا من مؤامرات خطيرة تهدف إلى النيل من سلامتها وأمنها واستقرارها.
