فرنسا تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا

طالبت الخارجية الفرنسية بوقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى العملية السياسية، وفقا لمخرجات مؤتمري باريس وباليرمو واجتماع أبو ظبي، لتمهيد الطريق للانتخابات.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن الاجتماع الوزاري الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ساهم في تعزيز الإجماع الدولي على إنهاء الأزمة في ليبيا، مؤكدا أنه لايوجد حل عسكري في ليبيا.

واشترط بيان للمجلس الرئاسي الاثنين انسحاب المعتدي قبل الحديث عن وقف إطلاق النار، مشددا على رفضه الجلوس مع غير المؤمنين بمدينة الدولة، والملطخين بدماء الليبيين وبالجرائم، وفق تعبيره.

ونفى البيان وجود اتفاق مبرم في أبوظبي، مشددا أن اللقاء المشار إليه كان تشاوريا، بإشراف الأمم المتحدة، ولفت إلى أن الاتفاق الوحيد كان في باريس على إجراء انتخابات بتواريخ محددة، “وهو ما دعمه لقاء باليرمو، ولم يلتزم به الطرف الآخر”.

كما أشار المجلس الرئاسي إلى ضرورة مشاركة الدول المعنية في المؤتمرات بشان ليبيا دون إقصاء “مثلما حدث في اللقاء التمهيدي لمؤتمر برلين”.

وطالب الأحد بيان صادر عن رئاسة اجتماع نيويورك أي فرنسا وإيطالي المنعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقف فوري لإطلاق النار دون شروط مسبقة من أي جهة، وسحب الأسلحة الثقيلة والمدفعية من الخطوط الأمامية والامتناع عن استخدام سلاح الجو من جميع الأطراف.

كما حثت مسودة البيان الصادرة عن الدولتين المترئستين لاجتماع نيويورك، على استئناف المسار السياسي بناء على مخرجات مؤتمرات باريس وباليرمو وأبوظبي لتمهيد الطريق لانتخابات برلمانية ورئاسية شفافة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة