باشاغا: لا تفاوض مع حفتر الذي استعان بمرتزقة لقتل الليبيين

وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا

قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا في لقاء خاص بث على قناة ليبيا الأحرار الثلاثاء، إن وزارة الداخلية بدأت العمل على إعادة الثقة في منتسبيها، وأن العدوان على طرابلس من أبرز عوائق إعادة هيكلة الوزارة، معلناً تقديم خطة للمجلس الرئاسي لدمج الشباب المشارك في الدفاع عن طرابلس في قوة الداخلية.

إجراءات رادعة
باشاغا كشف أن 280 ألف فرد يستلمون رواتب من داخلية الوفاق، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات رادعة ضد المنقطعين منهم عن العمل، ولن تتردد في استخدام القوة ضد من يتعدى على مؤسسات الدولة، ولديها الأدوات الكاملة والشرعية الدولية لتحجيم المجموعات المسلحة، مشيراً إلى قدرة الوزارة على بسط الأمن في وقت قصير إذا كانت الحكومة قوية ولديها نفس الرؤية.

بادي ليس إرهابيا
وأوضح باشاغا أن بعض الصحف الدولية تحاول تشويه صورة قوات الوفاق لصالح حفتر مقابل المال، وأنه لا صحة لمشاركة إرهابيين مع قوات الوفاق في صد العدوان، وأن صلاح بادي ليس مطلوبا دوليا لشبهة الإرهاب بل يواجه عقوبات لمواقفه السياسية وهي نفسها التي يواجهها عقيلة صالح،

كما أكد باشاغا تعامل الوزارة بجدية مع المعلومات التي تفيد بدخول إرهابيين إلى طرابلس بسبب الحرب، وأنه بسبب حفتر والصراع الحالي تحصلت العناصر الإرهابية على فرصة وبيئة مناسبة للتحرك في الصحراء الليبية، وأن التواصل والتعاون الأمني مع الجهات الدولية لم ينقطع، والوزارة تواصل تعاونها بشكل فعال مع عدة دول على رأسها أمريكا للقبض على عدة مطلوبين.

لا تفاوض مع حفتر
وأكد باشاغا أنه لن يكون هناك تفاوض مع خليفة حفتر لأنه سبب المشكلة ولن يكون جزءا من صناعة الحلّ السياسي، لكن الوزارة مستعدة للتعاون الأمني مع مصر باعتبارها جارة لكن التدخل الإماراتي ليس له مبرر.

وأكد باشاغا تدخل الإمارات في الشأن الليبي ومد خليفة حفتر بالمعدات وبعد فشلهم استعانوا بمرتزقة من “الجنجويد” وبشركة روسية تستخدم مرتزقة وقناصة يقتلون الليبيين، مشيرا إلى تورط دول في الصراع الليبي ومد حفتر بالسلاح حتى يقوم بتدمير العاصمة.

وأعلن باشاغا عن ضبط عناصر تابعة لقوات الكرامة داخل جبهة القتال في طرابلس، وأن الوزارة لديها تعاون كبير مع الأنتربول وقدمت لنا دعما يفوق اشتراك ليبيا في المنظمة، لكن الإنتربول والمنظمات الدولية أوقفت برامجها في ليبيا بسبب العدوان على طرابلس.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة