طيران الإمارات يواصل قصفه، ومصادر عسكرية تؤكد وجود جنود أجانب

يعول حفتر اليوم على الطائرات المسيرة لتعويض خسائره ونقل الحرب من طرابلس إلى أماكن أخرى، خاصة مع بقاء قواته على تخوم العاصمة لأكثر من 5 أشهر دون تحقيق تقدم يذكر، والضربة التي تلقاها في غريان والجفرة.

واستهدف الرجل المناطق الآهلة بالسكان وقصف مواقع قوة حماية وتأمين سرت والكلية الجوية مصراتة واستهدف مطار معيتيقة الدولي عشرات المرات منذ بدء العدوان في محاولة منه للسيطرة على سماء المعركة بعد خسارة الأرض.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها عن ليبيا، إن الغارات الجوية والطائرات المسيرة تشرد آلاف المدنيين في ليبيا، وأشارت إلى تحذيرات ومخاوف أطلقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من هذه التطورات وعمليات النزوح الجماعي.

طائرات مسيرة لتحقيق مكاسب تكتيكية

وقالت الغارديان البريطانية بدورها إن الحرب الجوية تصاعدت في ليبيا، بهدف محاولة القوى المتنافسة لكسر الجمود العسكري، وأكدت أن استخدام الطائرات المسيرة سيزيد بشكل كبير من خطر وقوع إصابات بين المدنيين.

وأوضحت الصحيفة البريطانية في تحليلها للوضع، أن الحرب الجوية ستتكثف طالما أن رد الفعل الدولي غير موجود إلى حد ما، وأكدت أن أطرافا دولية وإقليمية مؤيدة لحفتر قدمت له الدعم اللوجستي والمالي في حربه على طرابلس.

وذكرت الغارديان أن توقف تقدم قوات حفتر نحو طرابلس أدى إلى استخدام متزايد للهجمات الجوية في محاولة لتحقيق مكاسب تكتيكية، وأكدت أن قوات حفتر نشرت طائرات مسيرة في المنطقة تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة.

طائرات دعم لوجستي لحرب حفتر

وقال المتحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب العقيد عبد الباسط تيكة، إن خسائر حفتر دفعته للاعتماد على الطيران الإماراتي المسير، وأكد حصلوهم على معلومات بمشاركة عسكريين مصريين في استهداف مواقع قوات الوفاق الوطني.

وبالحديث عن حرب الطائرات المسيرة، كانت قناة الجزيرة أكدت حصولها على صور وبيانات لحركة طائرات عسكرية إبان الهجوم على طرابلس، وكشفت استعانة حفتر بطائرتين تابعتين لشركة كزاخية-إماراتية للقيام بمهمات في ليبيا.

وبينت الجزيرة أن الطائرتين من طراز إليوشن ستة وسبعين للنقل والدعم اللوجستي، تقومان برحلات شبه منتظمة بين مصر وإسرائيل والأردن وليبيا، مع اتباع نمط التخفي من حين إلى آخر، وأشارت إلى أنهما تتنقلان بين قواعد حفتر العسكرية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة