يعاني المسافرون الليبيون بمعبر راس اجدير الحدودي مع تونس من أوضاعٍ إنسانيةٍ صعبةٍ بسبب الوقوف في طوابير طويلةٍ أياماً نتيجة تأخر إجراءات الدخول من الجانب التونسي. تواصل مع الجانب التونسي وقال مدير مصلحة الجوازات والجنسية بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق جمعة بن غربية إنهم في تواصلٍ مع الجانب التونسي لإيجاد حلولٍ جذريةٍ لمشاكل تأخر دخول المسافرين ورفضهم بسبب حالات التشابه المتكررة في الأسماء وفق قوله. علامات استفهام وأضاف بن غربية إن هذه العراقيل تثير علامات استفهامٍ من الجانب التونسي بعد الكم الهائل من المواطنين الليبيين الذين جرى منعهم من دخول الأراضي التونسية تحت ما يسمى بحالات تشابه، إلى جانب تأخير وتعطيل إجراءات تسجيل السيارات لدى الديوانة التونسية. كما طمأن مدير مصلحة الجوازات والجنسية كافة المسافرين بأن إجراءات المعبر ستكون أكثر انسيابية خلال الأيام القادمة، وزيادة عدد من الأكشاك لتسجيل السيارات، مشيرا إلى أنه في حال استمرار العراقيل من الجانب التونسي فإن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق ستتخذ عددا من الإجراءات المماثلة وفق تعبيره. See alsoمجلس الأمن: السلطة الجديدة “مؤقتة” وانتخابات الرئاسة والبرلمان “متزامنة”16 أبريل، 2021 طوابير طويلة هذا ويمكث المسافرون الليبيون في طوابير طويلة يصل مداها لثلاث كيلومترات في المعبر الذي يفتقد أساسا للخدْمات الأساسية وأماكن الانتظار التي لا تقي حر الشمس، ما يزيد من معاناة المسافرين الذين هم في أغلبهم من المرضى وكبار السن كونهم لا يتحملون البقاء ساعات طويلة. أزمة تتزامن مع إغلاق معيتيقة ويأمل المواطنون هنا إيجاد حلولٍ جذريةٍ للأزمة التي ما إنْ تنتهي حتى تعود من جديد، لا سيما وأنها تتزامن هذه المرة مع إيقاف الرحلات الجوية بمطار معيتيقة وتحويل جميع رحلاته لمطار مصراتة الدولي بسبب استهدافه من قبل مسلّحي حفتر.