الحل السياسي في ليبيا.. تعددت الدعوات والنتيجة واحدة!

مرة أخرى يجدد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة دعوته للأطراف الدولية المتدخلة في ليبيا إلى ما سماه المزيد من الواقعية ومساندة مسار الحل السياسي السلمي للأزمة الليبية.

سلامة وفي لقاء له مع رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي؛ أكد أن الحل العسكري في ليبيا وهم ووصفه بالمكلف، مشيدا بالدور الجزائري تجاه ليبيا والذي قال عنه إنه لم يكن إلا داعما لجهود التقارب والتفاهم بين مختلف الأطراف الليبية، وفق تعبيره.

تأكيد جزائري على الحل السلمي

وأكد رئيس الوزراء الجزائري دعم بلاده الثابت واللامتناهي للمجهودات الحالية من أجل إيجاد حل سياسي لأزمة ليبيا في أقرب الآجال؛ حسب قوله.

كما دعا وزير الشؤون الخارجية الجزائرية صابري بوقادم في مؤتمر صحفي منفصل مع غسان سلامة كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار وتأييد بلاده للتوصل إلى حل ليبي ليبي، داعيا في الوقت ذاته إلى احترام قرارات مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة، وفق ما نقل الحساب الرسمي للبعثة.

موسكو: الحل العسكري غير مجد

المطالبة بالحل السياسي جاءت أيضا من موسكو والتي لطالما اتهمت بدعمها خليفة حفتر ، حيث أكدت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا أن الحل العسكري غير مجد، وأن عدم قدرة أحد طرفي الصراع على كسب المعركة؛ يشير بوضوح إلى عدم جدوى محاولات حل النزاع بالقوة.

وطالبت زاخاروفا جميع المشاركين في الاشتباكات بالعودة فورا إلى طاولة المفاوضات لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة وضمان وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية؛ مؤكدة دعمها للدور التنسيقي للأمم المتحدة المتمثل في جهود غسان سلامة لمواصلة تقديم كل المساعدة الممكنة.

بريطانيا: ملتزمون بدعم وقف إطلاق النار

كما أكدت السفارة البريطانية في ليبيا وعقب تعيين قائم جديد بأعمالها في ليبيا التزام بريطانيا بدعم خطة عمل البعثة الأممية في ليبيا لضمان وقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى الحوار السياسي.

فشل مساع العودة للمفاوضات

ومنذ بدء العدوان على طرابلس في أبريل الماضي لم تنجح أي مساع للعودة إلى طاولة المفاوضات رغم مطالبة مجلس الأمن قبل أيام جميع الأطراف بوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى الحوار السياسي، في وقت يكرر فيه المتحدث باسم حفتر أحمد المسماري؛ بأن الحل العسكري هو السبيل لتحقيق الديمقراطية في ليبيا!

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة