يتواصل الدفاع عن طرابلس وكامل المنطقة الغربية في مواجهة عدوان حفتر الذي يستهدف بسط السيطرة على كامل المنطقة مهما كانت التكلفة البشرية والمادية.
تشكيل محور بحري
القوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق شكلت خلال هذه الفترة محورا قتاليا بحريا يستهدف تأمين السواحل الواقعة ضمن مناطق سيطرة حكومة الوفاق في مواجهة أي عدوان بحري للقوات التابعة لحفتر.
وأكد آمر قاعدة طرابلس البحرية العميد أنور الشريف في تصريحات له، أنهم ردا على العدوان على طرابلس فإن رئاسة الأركان للقوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق شكلت محورا قتاليا بحريا ليتكامل مع المجهود الحربي للقوات البرية والقوات الجوية؛ وأشار الشريف إلى أن عدم امتلاك حفتر لقوة بحرية يمكنها من إلحاق الضرر بالسواحل التابعة لحكومة الوفاق لا يمنع من الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر بسبب حالة الحرب بحسب العميد الشريف.
القوة في مواجهة الخروقات
آمر قاعدة طرابلس شدد على أنهم سوف يتعاملون بكل قوة وعنف مع أي تهديد لأمن السواحل التي تقع ضمن المناطق التي تؤمنها القوات البحرية التابعة للوفاق دون تهاون، فيما أكد آمر المحور القتالي البحري رضا عيسي لليبيا الأحرار؛ أن المحور البحري يتكون من القوات البحرية وحرس السواحل والقوات الخاصة البحرية، مشيرا إلى ضبط عدد من القوارب المطاطية التي تحمل مسلحين تابعين لحفتر في شهر إبريل الماضي كما لفت إلى القبض على خمسة ضباط مسلحين على ظهر قارب في وقت سابق.
دوريات استطلاع
سفن تابعة لقاعدة طرابلس البحرية شرعت في تسيير دوريات تجوب البحر من أجل تنفيذ المهام الاستطلاعية والدورية التي كلفت بها؛ حيث صرح آمر السفينة ابن عوف العقيد بحار عبد الحميد رشيد بأنهم كلفوا من قبل فرع العمليات بقاعدة طرابلس البحرية بتنفيذ مهام الدورية والاستطلاع للساحل الليبي أجل مواجهة أي خروقات أمنية على السواحل والقبض على أي أهداف مشبوهة في المياه الليبية.
تشكيل المحور القتالي البحري يعزز القدرات القتالية للمدافعين عن العاصمة بحسب مراقبين ويرفع روح المقاتلين التابعين لحكومة الوفاق المعنوية وقد يكون له دور في الحيلولة دون توسع هذا العدوان والتعجيل بإنهائه.
