استعدادات لمعركة كبرى.. وسلاح الجو يستهدف تمركزات قوات حفتر قرب غريان

لم تمض ساعات على تحذيرات آمر قوة حماية غريان العميد عبدالله كشلاف عبر شاشة الأحرار من أن قوات حفتر تقوم بتحشيد مسلحيها من جديد في منطقة العربان الواقعة على مسافة 30 كيلومترا جنوب شرق غريان،حتى نفذ سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق عدة ضربات جوية استهدفت تمركزات مسلحي حفتر في مناطق الأصابعة والعربان.

نرصد وجاهزون
وحول جاهزية قوة حماية غريان أكد كشلاف؛ أنهم يرصدون كافة تحركات قوات حفتر بالمنطقة، مبينا أن قواتهم جاهزة لصد أي عدوان على مدينة غريان، فضلا عن رصد قوات الجيش التابعة للوفاق رتلا تابعا لمسلحي حفتر خرج من ترهونة باتجاه بوابة قذاف الدم للهجوم عليها أيضا.

لدينا حاضنة ووصول تعزيزات
قوة حماية غريان أكدت في وقت سابق وصول دعم وتعزيزات جديدة من حكومة الوفاق، مشيرة إلى امتلاكها حاضنة اجتماعية كبيرة في غريان وضواحيها، الأمر الذي سيسهل التعامل مع أي تهديدات، وفق قولها

غريان.. الأهمية الاستراتيجية
وفيما يعتبر بعض العسكريين أن خطوط الدفاع لقوات الوفاق في غريان هي الأضعف مقارنة بباقي المحاور في جنوب طرابلس، نجد في الجهة المقابلة أن هناك تركيزا ملحوظا لقوات حفتر على المدينة من أجل إعادة السيطرة عليها لأسباب عسكرية وسياسية.

ووفق خبراء فإن الأهمية العسكرية لغريان تكمن في موقعها الجغرافي المطل على طرابلس وإمكانية التحرك منها نحو أي نقطة، خاصة وأن قوات الكرامة أنشأت فيها سابقا غرفة عملياتها الرئيسة قبل الفرار منها.

أما سياسيا فيحاول حفتر إعادة السيطرة على غريان لحفظ ماء وجهه، خاصة أمام حلفائه الدوليين الداعمين له بعد أن فقدها نهاية شهر يونيو الماضي، إضافة إلى كونها ورقة مهمة لتقوية موقفه الدولي لأي مفاوضات سياسية خلال الفترة المقبلة.

معركة مرتقبة !
وبالتزامن مع تحركات مسلحي حفتر حول غريان أكدت مصادر عسكرية أن قوات الوفاق استكملت كل التجهيزات لبدء عملية عسكرية كبرى، وأن العملية العسكرية ستكون شاملة وستسهدف مناطق ومدنا خارج العاصمة طرابلس.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة