عائدات النفط في 7 أشهر.. كم بلغت؟

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إجمالي عائداتها لشهر يوليو الماضي من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز حيث بلغت 2,1 مليار دولار أمريكي..

مبلغ يضاف إلى حصيلة نصف سنوية صدرت عن المؤسسة سابقا بلغت 10.3 مليار دولار أمريكي، ليبلغ إجمالي عائدات قطاع النفط خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 12.4 مليار دولار أمريكي.

عائدات يوليو..

وبحسب المؤسسة الوطنية للنفط فإن إيرادات شهر يوليو الماضي مثلت زيادة تقدر بحوالي 403 ملايين دولار أمريكي , أو 23 % مقارنة بسابقه.

وعزت المؤسسة هذه الزيادة إلى ارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر يونيو، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر يوليو.

عائدات يونيو..

أما شهر يونيو الماضي فقد بلغت عائداته من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي أي بانخفاض قدره 580 مليون دولار أمريكي، أو مايعادل 25 % مقارنة بمايو.

وقد عزت المؤسسة سبب الانخفاض في عائدات هذا الشهر إلى أزمة الكهرباء التي امتدت لمدة أسبوعين وكبدت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، خسائر في الإنتاج قدرت وقتها بـ 70 ألف برميل يوميا من إجمالي إنتاجها.

مايو هو الأفضل..

بحسب المؤسسة الوطنية للنفط فإن عائدات شهر مايو تعتبر الأفضل خلال العام الجاري حيث بلغت
2,3 مليار دولار أمريكي بزيادة قدرها 448 مليون دولار أمريكي عن أبريل أي مايقدر بـ 24 %..

ولعل السبب الرئيسي في تحسن العائدات خلال هذا الشهر هو استقرار أسعار النفط العالمية وارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر أبريل والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر مايو.

عائدات أبريل..

بالنسبة لشهر أبريل فقد مثلت العائدات تحسنا أيضا عن سابقه بزيادة قدرها 22% أو 340 مليون دولار أمريكي، حيث بلغت العائدات خلال هذا الشهر 1,87 مليار دولار أمريكي.

عائدات مارس..

في بداية الشهر رفعت حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، بعد انتهاء الإغلاق المسلح فيه والذي استمر آنذاك ثلاثة أشهر، مما مكن المؤسسة من زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ ..

حيث بلغت إيرادات شهر مارس من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، بالإضافة إلى عائدات الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي أي بزيادة تقدر بحوالي 270 مليون دولار أمريكي, و20 % عن سابقه فبراير..

فبراير هو الأقل !!

ويعد شهر فبراير الشهر الأقل إيرادا لمبيعات النفط الخام ومشتقاته , حيث بلغت 1.26 مليار دولار أمريكي فقط، بانخفاض نسبته 21 % أو مايعادل أكثر من 330 مليون دولار أمريكي عن يناير.

وقد مثلت الظروف المناخية القاسية التي تعرض لها ميناء السدرة في هذا الشهر إلى جانب استمرار إغلاق حقل الشرارة سببان أثرا بشكل كبير على عائدات النفط.

عائدات يناير..

أما عائدات يناير من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، بالإضافة إلى عائدات الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز فقد بلغت 1.6 مليار دولار أمريكي.

الأمن سبب رئيسي..

رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله قال إنه وعلى الرغم من أن عائدات النفط قد شهدت ارتفاعا خلال يوليو الماضي مقارنة بسابقه إلا أن قطاع النفط الليبي لا يزال عرضة لانتكاسات مرتبطة أساسا بتدهور الأوضاع الأمنية داخل البلاد. فقد تسببت أعمال التخريب التي طالت خط الأنابيب بحقل الشرارة النفطي في خفض الإيرادات بشكل ملحوظ.

وبحسب صنع الله فإن إيرادات النفط والغاز تساهم بأكثر من 92 % من ميزانية ليبيا. وقد تم إحراز هذا التقدم على الرغم من استلام المؤسسة أقل من 58 % من ميزانيتها المطلوبة، ودعا صنع الله لتوفير التمويل الكافي لقطاع الطاقة والبنية التحتية الأمنية، بما يضمن بقاءها بمنأى عن الصراع الدائر ويتيح لها مواصلة تمويل الخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلاد.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة