بحث وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا مع السفير الإيطالي في ليبيا جوزيبي بوتشينو اليوم الثلاثاء الأوضاع الأمنية بالعاصمة في ظل عدوان حفتر.
وشدد باشاغا على أن استهداف مطار معيتيقة من مسلحي حفتر عد جريمة حرب باعتباره مقرا مدنيا،وأن الخطر عن العاصمة لن يزول إلا بعد إبعات مليشيات حفتر عن ضواحيهاوفق مكتب الوزارة الإعلامي.
وأشار الوزير في سياق انتهاكات حفتر إلى خرق الهدنة التي طالبت بها الأمم المتحدة، ضاربا بعرض الحائط النداءات الدولية التي تطالب بوقف هذه الخروقات، مشيرا إلى أن قوات الوفاق قوية، وقادرة على دحر العدوان وأن معنويات مسلحي حفتر منهارة، وفق تعبيره.
من جهته، أعرب بوتشينو عن ازعاج بلاده من استمرار استهداف مطار معيتيقة، مؤكدا أن السفارة الإيطالية باقية في طرابلس رغم كل الظروف وستتعاون مع حكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة الشرعية.
وتطرق الجانبان إلى مسألة الهجرة، وفي هذا الصدد قال السفير الإيطالي إن روما تساعد دولة ليبيا في هذا الشأن، مؤكدة استمرارهم في دعم البلاد في سياسة معاملة المهاجرين غير الشرعيين.
وتشهد طرابلس والمدن المجاورة لها عدونا بدأه حفتر وقواته عليها منذ أبريل الماضي، وخلف ضحايا أعدادهم متزايدة بلغت وفق آخر الأرقام قرابة الألف ومائتي قتيل وأكثر من خمسة آلاف جريح، عشرات آلاف النازحين.