نائب عن مرزق: 76 قتيلا للتبو بالاشتباكات

قال عضو مجلس النواب عن مرزق محمد لينو، إن عدد القتلى من جانب التبو في الاشتباكات الأخيرة ارتفع لـ76 شخصا بعد العثور على جميع المفقودين.

وأضاف لينو لقناة ليبيا الأحرار اليوم الخميس، أن الوضع في مرزق هادئ جدا باستثناء تعرض بعض المناطق في شرق المدينة لقصف جوي يوم أمس دون أن يسفر عن خسائر مادية أو بشرية.

وأعلن الناطق باسم عملية الكرامة في مؤتمره الصحفي يوم أمس تنفيذ طائراتهم غارة جوية على مواقع شرق مرزق.

وسبق لمرزق تعرضها لغارات منذ بدء الاشتباكات على غرار التي تبنتها قوات حفتر في الرابع من أغسطس، وراح ضحية الحادثة أكثر من أربعين مدنيا، كما خلفت وراءها إدانات محلية ودولية

وأفاد أمس وفد المصالحة المشكل من أعيان وحكماء المنطقة الغريبة، باتفاقهم مع مشايخ وأعيان من قبائل التبو بمرزق دون لقاء بعد بالأهالي، على مبدأ التعايش السلمي بين جميع المكونات في المدينة، داعيا لضمان عودة نازحين الطرفين ودخول قوة محايدة مقبولة من الجانبين.

وأكد سابقا مصدر محلي من مدينة مرزق هدوء الأوضاع في المدينة نسبيا، بعد الاشتباكات التي اندلعت فيها منذ بداية أغسطس الحالي، وسيطرة المسلحين من مكون التبو على معظم أحياء مرزق منذ السبت، وانسحاب مكون العرب أو ما يعرف بالأهالي إلى خارجها، مشيرا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.

و قتل جراء الاشتباكات المتصاعدة منذ تجددها مطلع الشهر الجاري أكثر من 90 شخصا وجرح نحو 200 اخرين، وبلغت أعداد النازحين أكثر من 1285 أسرة داخل مرزق إلى المناطق المجاورة، وفق اخر إحصاءات تقارير الأمم المتحدة.

وشهد شهر يوليو قبل تجدد النزاع أخيرا، اتفاقا بين المكونات الاجتماعية بمرزق بعد اشتباكات بقيت أياما انذاك، على إيقاف الاقتتال، وإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، ورفع الغطاء الاجتماعي عن كل من أجرم أو أساء للاخرين، إضافة إلى وقف التحريض الإعلامي.

ويعد الاتفاق حينها هو الثاني بين مكونات مرزق التي اندلعت المواجهات بينها عقب اجتياح قوات حفتر للمدينة في فبراير الماضي ثم انسحابها منها لاحقا، وهو ما أسفر عن أعمال انتقامية بين الطرفين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة