قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إن الحل العسكري في ليبيا وهم، كلف أكثر من 1200 قتيل حتى اللحظة.
وأضاف سلامة خلال مؤتمر صحفي الأربعاء مع وزير الخارجية المالطي كارميلو أبيلا، أن الأمم المتحدة تقترب من العودة إلى عمليات حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن البعثة تعول على مالطا للضغط على أعضاء الاتحاد الأوروبي لتوحيد الموقف حول ليبيا.
ودعا المبعوث الأممي المجتمع الدولي إلى التوقف عن “التصرف السلبي” حيال الوضع في ليبيا، بحسب ما نشرته صحيفة “مالطا توداي” عبر موقعها على الإنترنت.
وردا على سؤال بشأن الدور الذي يمكن أن يلعبه حفتر في حل الأزمة الراهنة، قال سلامة إنه “بمجرد البدء في مسار سياسي يمكن الإجابة عن هذا السؤال”.
وتابع رئيس البعثة أن الخطوة الأولى نحو وضع سلام في ليبيا تكمن في تحويل الهدنة الحالية التي تدعمها الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
من جهته أكد وزير الخارجية المالطي، معارضة بلاده كافة الحلول العسكرية، مؤكدا أنه لا بديل عن الحوار السياسي للوصول إلى حل لأزمة ليبيا.
وتصاعدت الاتتقادات الرسمية والمحلية لسلامة وبلغت حد المطالبة باستبداله، بعد إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، التي أشار بها لوجود متطرفين في أطراف النزاع، وأيضا باستعمال معيتيقة لأغراض عسكرية، وقتل بعض مهاجري حادثة تاجوراء بالرصاص، وهو ما نفته الجهات الرسمية التابعة لحكومة الوفاق ونددت بمغالطته.
