لوموند: حفتر يتراجع وسيزداد عدوانية لأنه يخسر

تراجع لحفتر

تقرير جديد لكبرى الصحف الفرنسية لوموند، قالت فيه إن اعتماد خليفة حفتر على الغارات الجوية في الحرب التي يشنها على طرابلس، دليل تراجع لعملياته العسكرية على الأرض.

حفتر يخسر فيزداد عدوانية

التقرير الذي نشرته لوموند يوم الاثنين كشف أن الركود العسكري لقوات حفتر على أبواب طرابلس وخسارته لمدينة غريان مؤخرا، أثرا على صورته كرجل قوي، مشيرة إلى أن حفتر قد يلجأ لأساليب تدمر طرابلس، لأنه كلما خسر زاد عدوانية، وفق نص التقرير.

ضعف وخلافات

الصحيفة أكدت أن خرق طيران حفتر لهدنة عيد الأضحى التي تبنتها البعثة الأممية، دليل على ضعف قواته على الأرض، موضحة أن حفتر يواجه خلافا داخل معسكره بمدن شرق ليبيا، نتيجة مقتل عشرات الشباب المساند له في حربه على طرابلس، وفق قولها.

الإمارات متورطة

وفي محاولة منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. نشرت صحيفة ميدل ايست في وقت سابق وثائق تؤكد تورط الإمارات عبر طائراتها في نقل مرتزقة جندتهم من السودان إلى قاعدة الخروبة قرب مدينة المرج، في وقت أكدت فيه بي بي سي أن نائب رئيس المجلس العسكري محمد حميدتي قد نشر لواء في ليبيا للقتال إلى جانب قوات حفتر. ويحتمل أن تكون الإمارات هي من يدفع التكاليف المالية لذلك، في خطوة قد تشير إلى قرب انهيار قوات حفتر عسكريا لا سيما بعد قطع أغلب خطوط إمداداتها.

حفتر والمرتزقة

حفتر الذي يحاول اقتحام العاصمة طرابلس منذ أشهر عبر استعمال ورقة المرتزقة من جديد، بعد اعتقال العشرات من المرتزقة في صفوف قواته في مدينة غريان، وسقوط العشرات من المرتزقة من جنسيات سودانية وتشادية، في أيدي قوات حكومة الوفاق.

وقال آمر اللواء الأول مشاة التابع لحكومة الوفاق مصطفى المشاي، في وقت سابق إنهم أسروا عددا من مسلحي المعارضة التشادية في صفوف حفتر يتمركز بقيتهم في قاعدة الوطية.

واستغل حفتر قوات مرتزقة للقتال معه في جميع عملياته العسكرية التي خاضها، بداية في بنغازي والهلال النفطي، مرورا بعملياته العسكرية في أكثر من نقطة في الجنوب الليبي.

تقرير الخبراء: حركات سودانية وتشادية قاتلت مع حفتر

مشاركة المرتقة في القتال مع قوات حفتر أكدها تقرير خبراء الأمم ، الصادر في يناير 2018 الذي تحدث عن وجود مجموعات مرتزقة تعمل في تهريب السلاح والهجرة غير النظامية وتقاتل مع قوات حفتر في الجنوب.

تخبط وعجز يقابله استعداد وتنظيم

قوات حفتر والتي تمر منذ أسابيع بحالة من التخبط والضعف في إدارتها للمعركة وعجزها عن تحقيق أي تقدم ميداني يذكر، عكس قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق التي بدت مؤخرا أكثر تنظيما واستعدادا في تعاملها مع أي تغيرات بعد اكتمال استعدادها عسكريا لا سيما بعد السيطرة على غريان في معركة لم تتجاوز ست ساعات.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة