تواصل الاشتباكات بمرزق بين الأهالي والتبو

أفاد مصدر من مرزق باستمرار الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مكون الأهالي والتبو، وتركزها في أحياء بند الواح والمقريف.

وأوضح المصدر في تصريح لقناة ليبيا الأحرار اليوم الأربعاء، أن قذائف صاروخية سقطت على حيي المقريف وبند الواح، مؤكدا أن مكون الأهالي لا يزال يرفض دخول القوات التابعة لكتيبة خالد بن الوليد والغرفة الأمنية المشتركة مرزق المحسوبتين على مكون التبو، وفق قوله.

وذكر الثلاثاء عضو المجلس البلدي مرزق إبراهيم عمر، أن الاشتباكات لم تتوقف منذ بدئها قبل أكثر من أسبوع بجميع أنواع الأسلحة بحي المقريف والقلعة دون تقدم لأي طرف، مع استمرار تحليق الطيران فوق مرزق.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أكد عضو المجلس البلدي مرزق سوء الأوضاع وشبه توقف الحياة في المدينة، مع انعدام الأمن وخدمات الصحة والمياه والكهرباء وغيرها.

وتابع إبراهيم أن حالات النزوح مستمرة بين مناطق شرق مرزق نحو تراغن وأم الأرانب والقطرون وسبها، وغرب المدينة باتجاه وادي عتبة ووادي الحياة وغيرها من المناطق.

هذا، وتعرضت المدينة قبل أسبوع من الاشتباكات لغارات جوية من تبنتها قوات حفتر في الرابع من أغسطس، وراح ضحية الحادثة أكثر من أربعين مدنيا، كما خلفت وراءها إدانات محلية ودولية.

وشهد شهر يوليو قبل تجدد النزاع أخيرا، اتفاقا بين المكونات الاجتماعية بمرزق بعد اشتباكات بقيت أياما آنذاك، على إيقاف الاقتتال، وإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، ورفع الغطاء الاجتماعي عن كل من أجرم أو أساء للآخرين، إضافة إلى وقف التحريض الإعلامي.

ويعد الاتفاق حينها هو الثاني بين مكونات مرزق التي اندلعت المواجهات بينها عقب اجتياح قوات حفتر للمدينة في فبراير الماضي ثم انسحابها منها لاحقا، وهو ما أسفر عن أعمال انتقامية بين الطرفين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة