استمرار قصف مطار معيتيقة رغم الإدانات المحلية والدولية

للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، تعرض مطار معيتيقة الدولي بطرابلس إلى قصف توقفت على إثره حركة الملاحة الجوية لساعات.

سلامة المسافرين
القصف تزامن مع هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية كانت قادمة من مدنية غات وتحمل على متنها مواطنين مدنيين، إلا أنها لم تتضر نتيجة القصف بحسب الصفحة الرسمية لمطار معيتيقة.

استنكار محلي ودولي
وفي أول رد فعل على الحادثة، استهجن نائب رئيس لجنة الطوارئ التابعة للمجلس الرئاسي عثمان عبد الجليل، قصف مطار معيتيقة، مطالبا المنظمات الدولية والبعثة الأممية بوضع حد للإعتداءات المتكررة التي يتعرض لها مطار معيتيقة.
عبد الجليل قال إن قصف المطارات المدنية أمر غير مقبول ويعد جريمة حرب، كونه يعرض سلامة المدنيين للخطر.
من جهتها طالبت السفارة الأمريكية في ليبيا بوقف الهجمات التي يتعرض لها مطار معيتيقة بطرابلس وبشكل فوري، حفاظا على سلامة المدنيين من المسافرين.


قذائف عشوائية
استهداف مطار مطار معيتيقة تزامن وللمرة الثانية مع هبوط طائرة مدنية، بعد سقوط قذائف عشوائية أخرى الأسبوع الماضي قرب طائرة مدنية محملة بالركاب تابعة لشركة البراق، ما أدى إلى وقوع حالة من الهلع في صفوف المسافرين.

إرباك رحلات الحجاج
البعثة قالت في بيان سابق لها، إن استهداف مطار معيتيقة تسبب في إرباك الرحلات الجوية بما في ذلك رحلات الحجاج والمساعدات الإنسانية بعد تعرض المنطقة المتاخمة للمدرج الذي تستخدمه الطائرات التجارية للقصف الجوي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة