حذر المجلس البلدي غات من تكرار كارثة سيول يونيو بتجدد سقوط الأمطار على المدينة وفق تحذيرات جهاز الاستشعار.
كما تناول أيضا وفد من بلدي غات وممثلون بقاطاعتها الخدمية مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالسلام كاجمان، المشاكل التي تعانيها المدينة وعمق المأساة جراء مغادرة المنظمات بسبب حادثة السيول.
وأوضح الوفد أن المستشفى العام مفتقر للعناصر الطبية والطبية المساعدة، بعد خروج المنظمات الدولية وهيئة الإغاثة الليبية، وفق لما نقله المكتب الإعلامي لإدارة التواصل بالمجلس الرئاسي.
وقال الوفد إن مبلغ العشرة ملايين دولار المخصصة من الرئاسي أنفقت منه لجنة الأزمة المشكلة من وزارة الداخلية قرابة 6 ملايين، وأن ثم تضاربا في الاختصاص بينها وبين لجنة الأزمة المشكلة من البلدية.
بدوره، أكد كاجمان سعيه لتوفير الحلول المستعجلة للتجاوز البلدية أزمتها، كما أكد التواصل مع وزارة الداخلية لاستيضاح آلية صرف المبالغ المالية المخصصة من المجلس الرئاسي، لضمان إسهامها في رفع المعاناة عن المواطنين في بلدية غات، وفق قوله.
وتكابد غات ظروفا صعبة منذ أن غمرت السيول مطلع يونيو ثلثي أحيائها، مخلفة 4 قتلى و30 جريحا، ونحو 20 ألف متضرر، فضلا عن نزوح 4 آلاف من منازلهم، وانقطاع الاتصالات والكهرباء، وفق ما ورد سابقا عن منظمات أممية.