قوات الوفاق تعزز تمركزاتها في محاور جنوبي طرابلس

أفاد مراسل الأحرار بتقدم قوات الوفاق الخميس في محوري اليرموك وطريق النهر بعد شنها هجوما على تمركزات مسلحي حفتر صباح الخميس، سيطرت إثره على تقاطع طريق النهر وتقدمت باتجاه منطقة قصر بن غشير.

وأضاف مراسل الأحرار بأن قوات الوفاق تمكنت من تدمير آليات مسلحة والسيطرة على أخرى موضحا أن سلاح الجو ساهم في تمهيد الطريق للهجوم منوها إلى أن الأوضاع هدأت نسبيا مساء الخميس بعد معارك حامية بدأت صباحا.

ونقل مراسل الأحرار عن قادة ميدانيين قولهم إنهم تعاملوا بالمدفعية مع أهداف تتبع قوات حفتر بمحور اليرموك والخلة، مضيفين أن تحركاتهم اليوم تمت وفق الخطة الموضوعة وحققت المأمول منها.

قذائف عشوائية
وبعيدا عن محاور القتال أفادت هيئة السلامة الوطنية بتلقيها بلاغات عن قذائف سقطت على بيوت بعض المواطنين في عدة مناطق جنوبي العاصمة مخلفة أضرارا في المباني دون أي خسائر بشرية.

وأفاد قادة عسكريون بقوات الوفاق أن قصف قوات حفتر العشوائي يتكرر عندما يتعرضون لهجوم، ما يسبب في خسائر في صفوف المواطنين اللذين تقع منازلهم في محيط مناطق الاشتباكات في المحاور.

قصف غريان
عميد بلدية غريان يوسف البديري أكد في وقت سابق إصابة شخص جراء غارات جوية شنها طيران حفتر مساء الثلاثاء على منطقة القواسم أبوغيلان في مدينة غريان، من بينها غارتان على منزلين للمواطنين في المنطقة، وغارة ثالثة بالقرب من مركز شرطة بوغيلان.

وحول الأنباء التي تفيد بوجود تحشيد لقوات حفتر على تخوم غريان، أكد عميد البلدية يوسف البديري صحتها، مشيرا إلى أن قوات الوفاق على استعداد تام لصد أي محاولة للهجوم على غريان، مضيفا في الوقت نفسه أن أكبر تجمع لمسلحي حفتر هو في منطقة الشويرف.

توثيق انتهاكات
وفي تداعيات العدوان قالت اللجنة المشتركة لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان إنها أحالت تقاريرها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان إلى المجلس الرئاسي، متضمنة النتائج والمقترحات والتوصيات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة، الذي عقد بمقر وزارة العدل الأربعاء، حيث استعرض الاجتماع المشاكل والانتهاكات التي يتعرض لها النازحون، جراء الحرب الدائرة في طرابلس، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات ذات العلاقة وتوحيد العمل لضمان الحقوق الأساسية للمتضررين والنازحين.

10 آلاف نازح الى الزاوية
وفي ملف النازحين قالت رئيسة لجنة الأزمة في بلدية الزاوية منيرة هويسة؛ إن أعداد الأسر النازحة إلى البلدية جراء الحرب على طرابلس بلغ ألفا وتسعمائة عائلة أي ما يقارب 10 آلاف فرد.

وأكدت هويسة استمرار لجنة الأزمة في استقبالهم وتقديم مساعدات متمثلة في سلات غذائية وأدوية تقدم أسبوعيا للعائلات النازحة في الزاوية الكبرى للشهر الرابع على التوالي.

وأضافت رئيسة لجنة الأزمة أن أعداد العائلات مازالت في تصاعد بشكل يومي في ظل مشاكل وصعوبات تعانيها البلدية أبرزها تأمين كافة متطلبات النازحين وخصوصا الأضاحي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة