اليونسيف تطالب بإبعاد أطفال ليبيا عن النزاع

دعت منظمة اليونيسف جميع أطراف النزاع بليبيا لوضع حد فوري للعنف وإبعاد الأطفال عن الأذى.

وأعربت اليونيسيف في مجموعة تغريدات لها اليوم، عن قلقها من تغير طبيعة النزاع بليبيا بعد تزايد وضع الأطفال وأسرهم في خط المواجهة.

ولفتت اليونسيف إلى أن مدرسة ثانية بطرابلس قصفت بحي تاجوراء، في أقل من 48 ساعة، لتحرم حوالي 1300 طالب وطالبة من استئناف تعليمهم، في أوائل سبتمبر مقبل.

‏وأوردت المنظمة عن مدير المدرسة خالد النبيشي وقوع أضرار بليغة، على غرار تضررت حجرة المنظومة الرئيسية للمدرسة، وحجرة المعلمات التي جرت صيانتها حديثا.

هذا، ودانت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا بالنيابة برونجير بويل يوسفي، بشدة ما أسمته “بالقصف المشين” الذي استهدف مدرسة العلمين بمنطقة الهاني وسط العاصمة طرابلس، والمستشفى الميداني بطريق المطار جنوب العاصمة، داعية إلى تحييد المرافق المدنية وحماية المواطنين.

وسقطت قذائف عشوائية الأحد الماضي، على مدرسة العلمين في منطقة الهاني وسط العاصمة طرابلس، خلفت أضرارا مادية كما قتل 4 أطباء ومسعف جراء قصف طيران حفتر المستشفى الميداني بطريق المطار في اليوم نفسه.

وتعيس سكان طرابلس تداعيات العدوان عليها من حفتر قواته منذ أبريل الماضي، وأسفر هجومه عن ضحايا أعدادهم بلغت وفق آخر أرقام منظمة الصحة العالمية قرابة 1200 قتيل، بينهم أكثر من مئة مدني.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة