الحجازي يقول: لولا الدعم الأجنبي لما حرر حفتر شارعا ببنغازي

كشف القيادي المنشق عن عملية الكرامة محمد الحجازي تفاصيل جديدة عن الدعم المصري والإماراتي والفرنسي الذي تلقاه حفتر في بداية انطلاق عملية الكرامة في بنغازي، معبرا عن اعتقاده أن حفتر استخدم الأموال المجمدة في الإمارات لتمويل معركته.

لولا الدعم الخارجي لما استمر حفتر تحرير شارع في بنغازي
الحجازي قال في مقابلة مع ليبيا الأحرار إنه لولا الدعم القادم من فرنسا والإمارات ومصر، لما استطاع حفتر تحرير شارع في حي الصابري ببنغازي، مضيفا أن حفتر استند في بداية عمليته على تمويل رجال الأعمال والتجار الذين سيلوا أموالا وصكوكا استعملت لشراء السلاح من الناس، قبل أن تبدأ مصر بدعم إماراتي في إرسال أسلحة عن طريق شاحنات تتم حمايتها سرا عن طريق معبر السلوم.

الإمارات حجر أساس مغامرات حفتر
الحجازي وصف دعم الإمارات المالي لحفتر بحجر الأساس لعملية الكرامة التي أطلقها في بنغازي، حيث أرسلت الإمارات أسلحة نوعية محمولة على الكتف استعملها مسلحو حفتر في عملياتهم للسيطرة على عدة مناطق بحسب تأكيدات الحجازي، الذي قال أيضا إن مصر زودت حفتر بأسلحة، ولكنها من صناعة روسية ومعطوبة في كثير من الأحيان، حيث انفجر العديد منها بعد الاستخدام لأكثر من مرة، بالإضافة إلى طائرتين حربيتين في منتصف عام 2015 أرسلتها لمساندة انطلاقة عملية الكرامة، وفق الحجازي.

مطار الخروبة ساهم في زيادة الدعم الإماراتي
الدعم الإماراتي لحفتر وفق ما أكده الحجازي للأحرار تزايد بعد تجهيز مطار الخروبة بشكل حديث، ليصل الأمر في النهاية إلى إرسال الإمارات ضباطا وطائرات مسيرة إلى المطار، حيث في البدء كان حفتر يذهب للإمارات طالبا للدعم، لترسلها الأخيرة وتصل إلى ليبيا قبل حتى أن يصل حفتر، ليتولى فيما بعد أبناء حفتر بلقاسم والصديق وصدام هذه المهمة وتوزيعها على كتائبهم بشكل حصري.

فرنسا تدعم حفتر مخابراتيا
الدعم الفرنسي جاء في البدء بعناصر عمليات خاصة واستخباراتية مجهزة بشكل عال عبر غرفة العمليات كانت موجودة تحت الأرض في قاعدة بنينا والتي كانت بالأساس غرفة عمليات لسلاح الجو، قبل أن تدخل القوات الفرنسية بعتاد نوعي بشكل مباشر على الأرض تحت حماية مجموعة محمود الورفلي، ووفق الحجازي فقد تمكنت القوات الفرنسية من إنهاء العمليات في منطقة الليثي في عدة أيام بعد 3 سنوات من المعارك.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة