مطار معيتيقة.. استهدافات متكررة وتحذيرات أممية ومعاناة مستمرة

مطار معيتيقة الدولي

منذ بداية العدوان على العاصمة طرابلس في أبريل الماضي، لم يسلم مطار معيتيقة الدولي من سقوط القذائف العشوائية عليه والقصف الجوي من قبل الطيران التابع لحفتر، الأمر الذي أدى إلى توقف الملاحة الجوية أكثر من مرة.

وتعرض المطار مساء الاثنين، لسقوط قذائف عشوائية أدت إلى توقف الملاحة الجوية بشكل مؤقت، ثم عادت صباح الثلاثاء، حيث انطلقت أولى رحلات الحجاج الليبيين إلى الأراضي المقدسة من مطار معيتيقة الدولي.

يذكر أن قرابة 490 حاجا بدأوا بالتوجه إلى بيت الله الحرام عبر مطارات معيتيقة وبنينا ومصراتة.

تحذير أممي
من جهته، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن استهداف مطار معيتيقة يتسبب في تفاقم الوضع الإنساني والاحتياجات العامة للمواطنين.

وأضاف المكتب عبر صفحته بتويتر الثلاثاء، أن عملية الوصول الإنساني الآمن ودون عوائق أمر واجب بحسب القانون الدولي الإنساني.

استهدافات متكررة
ويعد المطار أحد الأهداف الرئيسية لقوات حفتر خلال عدوانه، حيث جرى استهدافه نحو سبع مرات منذ بدء العدوان، أولها كان في الثامن من أبريل الماضي بغارة جوية، ثم جدد استهدافه بغارات ليلية في السادس والسابع من يونيو الماضي، ثم في السابع من يوليو الجاري أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين من شركة الخطوط الجوية الإفريقية و تضرر إحدى طائرات الشركة.

ويعتبر مطار معيتيقة المنفذ الوحيد لسكان العاصمة والمدن المجاورة لها على العالم الخارجي، حيث أن استمرار قصفه يزيد من معاناة المسافرين عامة والجرحى والمرضى خاصة، الذين يتلقون العلاج بالخارج، لتبقى هذه المعاناة مستمرة من حين لآخر، تتطلب استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا لانهائها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة