تحسن ملحوظ في الأوضاع الأمنية والعسكرية بغريان

عسكريا وأمنيا تبدو الأوضاع في غريان مختلفة تماما عن تلك التي تعرفونها، المدينة التي هزمت حفتر وطردته منها في السادس والعشرين من يونيو الماضي، تتمكن أخيرا من لم شتاتها وتستعيد عافيتها بوقوفها على أقدامها من جديد.

غرفة عمليات مشتركة

بدأت المدينة في تفعيل غرفة عمليات مشتركة و تجهيزها تقنيا وربطها بكافة التمركزات والمحاور والقيادة في المنطقة العسكرية الغربية بحسب ما ذكرت لجنة الطواريء ببلدية غريان.

اللجنة أكدت أيضا تحصين مداخل المدينة بقوتي لواء غريان وقوة حماية غريان، إضافة للقوات المساندة من خارج المدينة، و تفعيل الغرفة المشتركة التابعة لوزارة الداخلية و إنشاء لجنة طواريء أمنية.

مديرية الأمن

من التحديات التي كانت تواجه بلدية غريان هي عودة مديرية الأمن للعمل مجددا، فقط عادت المديرية للعمل أخيرا، وتقوم الآن باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالضبط والربط و إحالة كشوفات الغياب، بالإضافة إلى إيقاف مئة وثلاثة وخمسين شرطيا متغيبا علي العمل، وتجهيز مجموعة سيارات دعم للنجدة ودعم أفراد لقسم البحث الجنائي.

كما تمكنت المديرية من تأمين عدة مواقع و أهمها مستشفي المدينة، ونشر دوريات ثابتة ومتحركة بالتعاون مع الشرطة العسكرية، وإتمام إجراءات توفير احتياجات المديرية من وزارة الداخلية التي ينتظر وصولها إلى غريان.

وتتوقع لجنة الطوارئ ببلدية غريان نشاط وفاعلية أجهزة أمنية أخرى بداية الأسبوع القادم، مع تزايد الضغوط الرسمية والشعبية لتفعيل كافة الأجهزة الأمنية في المدينة وليس مديرية الأمن فقط.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة