سيالة: رد الدفاع الفرنسي لا ينطلي على أحد

قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، إن رد وزيرة الجيوش الفرنسية بشأن صواريخ “جافلين” التي عثر عليها في غريان، غير موضوعي ولا ينطلي على أحد، حسب وصفه.

وأكد سيالة في إفادة أمام مجلس النواب في طرابلس اليوم، أن الدبلوماسية الفرنسية والروسية هما من عطلا قرارا من مجلس الأمن بإدانة العدوان على العاصمة.

وأضاف سيالة في السياق نفسه، أنهم سيستغنون عمن يخالف سياسة حكومة الوفاق، وأنهم فعلوا ذلك مع مسؤولين في سفارات مصر والأردن وجيبوتي.

من جهته، طالب أيضا النائب بالمجلس الرئاسي محمد عماري زايد، باريس عقب اعترافها، بسحب قواتها في ليبيا فورا، ووقف دعمها لمن وصفه بمجرم الحرب حفتر، ونعت تصريحات فرنسا بالمتناقضة، “فهي من جهة تدعي أن الهدف من إرسال الصواريخ حماية وحدة عسكرية تحارب الإرهاب، ومن جهة أخرى تقول إن الأسلحة غير صالحة للاستعمال”.

واعترفت وزارة الدفاع الفرنسية الأربعاء الماضي، بإرسالها إلى ليبيا صواريخ جافلين الأمريكية، المعثور عليها حديثا في غريان، وقالت إنها مخزنة في مستودع لتدميرها لأنها غير صالحة للاستعمال، وإنها بعثت بها لليبيا مع وحدة تتبعها لتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب، على حد تعبيرها، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن مكان أو توقيت هذه العمليات.

وعثرت القوات التابعة لحكومة الوفاق بعد تحرير غريان في السادس والعشرين من يونيو الماضي، على طائرات هجومية صينية الصنع و4 صواريخ “جافيلين” أمريكية الصنع، بيعت للإمارات وفق علامات على حاويات شحنها، فضلا عن قذائف مدفعية تحمل علامات للجيش الإماراتي، وفق صحيفة نيويورك تايمز.

ويعد هذا الاعتراف الثاني لفرنسا عقب إنكارها مرارا لوجود قواتها، منذ إقرارها في يوليو 2016 على لسان رئيسها آنذاك فرانسوا هولاند، بمقتل 3 من أفراد عسكريين يتبعونها في حادث تحطم طائرة هليكوبتر خلال عمليات استخبارات وصفتها بالخطيرة جنوب بنغازي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة