قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، إن إجمالي أعداد المهاجرين المحصورة بلغ أكثر من ستمائة ألف، من دول إفريقية وآسيوية مختلفة.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها الاثنين، أنهم حصروا أكثر من مائة ألف مهاجر مشردين داخليا نتيجة توتر الأوضاع الأمنية والاعتداءات المتكررة على مراكز إيواء المهاجرين.
وبينت منظمة الهجرة الدولية أن وضع المهاجرين تأثر بشكل كبير منذ الهجوم على طرابلس من قبل قوات حفتر في أبريل الماضي، وفق التقرير.
والتفتت المنظمات الحقوقية والأممية أكثر إلى ملف المهاجرين بعد سلسلة من الإدانات والمطالبات محليا ودوليا بالتحقيق وتقديم الجناة في حادثة قصف طيران حفتر مأوى للمهاجرين بتاجوراء شرق طرابلس أوائل الشهر الجاري، وارتفعت أعداد ضحاياه، وفق منظمة الصحة العالمية، من نحو 40 إلى أكثر من 50 قتيلا و130 جريحا.
وفاقم العدوان على طرابلس منذ بدأه حفتر وقواته في أبريل الماضي، ملفات عدة من بينها المهاجرون، كما خلف ضحايا أعدادهم متزايدة، بلغت وفق آخر أرقام منظمة الصحة العالمية 1093 قتيلا، بينهم أكثلا من 100 مدني، وأكثر من خمسة آلاف جريح.
