اعتقالات للمواطنين واقتحام للمنازل تزيد من أعداد النازحين

بالتزامن مع عمليات اقتحام المنازل والقبض على المواطنين في منطقة النواحي الأربع في جنوب طرابلس من قبل قوات حفتر.. شهدت هذه المنطقة حالات نزوح جديدة الأمر الذي زاد من أعداد النازحين إلى مناطق أكثر أمنا في العاصمة.

إحصائيات جديدة للنازحين
آخر هذه الإحصائيات هو ما أعلنت عنه لجنة الأزمة وشؤون النازحين والمهجرين التابعة لحكومة الوفاق حيث بلغ إجمالي عدد النازحين من مناطق الاشتباكات حوالي 23 ألف عائلة أي ما يقارب 115 ألف نازح.
يقطن حوالي 1400 عائلة منها في مراكز الإيواء، بينما تجاوز عدد النازحين المتواجدين لدى أقاربهم أو المستأجرين لمنازل إلى أكثر من 21 ألف عائلة،

تحذيرات من تفاقم أزمة النازحين
ومع ارتفاع أرقام النازحين … حذر عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية من تفاقم هذه الأزمة التي قد يترتب عليها خروج الأوضاع عن مسارها وفق قوله، واصفا وضع النازحين بالمأساوي.

بن عطية أوضح لليبيا الأحرار أن البلديات عجزت عن تقديم أي خدمات للنازحين نتيجة لوعود المجلس الرئاسي المتكررة والتي لم ينفذ أي منها، مطالبا في الوقت نفسه بإقالة لجنة الأزمة التي حملها مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية في طرابلس بشكل عام.

أزمة النازحين مرتبطة بإيقاف العدوان
وفيما يخص كيفية إنهاء أزمة النازحين بشكل نهائي، قال عميد بلدية طرابلس المركز عبدالرؤوف بيت المال لليبيا الأحرار إن ملف النازحين لن ينتهي إلا بوقف العدوان على طرابلس، مبينا أنه طالما أن الحرب مستمرة فإن ارتفاع أرقام النازحين لن يتوقف، مشيرا إلى النتائج السلبية للعدوان تسببت في تزايد الحالات النفسية للأطفال وكبار السن وفق قوله.

و يبقى وضع النازحين كما هو عليه منذ مدة، دون أي خطوات جادة من قبل الجهات المسؤولة، رغم جهود بعض الأطراف لتهيئة أماكن لائقة بديلة لسكن النازحين بمراكز الإيواء واستيعابهم وتوفير احتياجاتهم الخاصة في ظل الاعتداء التي تتعرض له العاصمة طرابلس منذ أبريل الماضي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة