قال المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء علي ساسي إنهم اتفقوا على حل أزمة انقطاع التيار بعد التواصل مع وزارة الداخلية في المناطق التي توجد بها إشكاليات.
وأضاف ساسي في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن الظروف الجوية ساهمت في خروج عدد من وحدات توليد الطاقة الكهربائية وفقدان ما يقدر بنحو 600 ميغاوات، فضلا عن تداعيات الاعتداءات المستمرة على محطات الكهرباء والعاملين بها في أداء الشبكة العامة.
وأشار ساسي إلى وجود إستراتيجية واضحة للخروج من الأزمة، إلا أن العوائق الخارجة عن إدارة الدولة حالت دون تنفيذ الخطط الموضوعة، وفق قوله.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء عبدالمجيد حمزة، أنهم يلجؤون إلى طرح الأحمال حاليا للحفاظ على استمرار عمل الشبكة الكهربائية.
وتابع حمزة في المؤتمر نفسه، أنه يجب أن يكون هناك دور للبلديات في التصدي للاستهلاك السلبي للكهرباء، داعيا المواطنين إلى الوعي في استهلاك لتخفيض طرح الأحمال.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن المشكلة تكمن في عدم استكمال المشروعات، بسبب رفض الشركات الأجنبية العودة نظرا للظروف الأمنية التي تعيشها البلاد.
ويشهد الجنوب احتجاجات على مشاكلهم وأبرزها الكهرباء، ووصلت إلى تهديد حراك غضب فزان أمس السبت بإغلاق حقلي الشرارة والفيل، كما أقدم الخميس مسلحون على قطع التيار عن كافة حقول منظومة النهر الشرقية والجنوبية والشمالية، مطالبين بعودة الكهرباء للجنوب بعد انقطاعه عنهم يومين.
