قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن فقدان حفتر لغريان منعطف بالغ الأهمية، في “هجوم طرابلس الذي تحول أصلا إلى مأزق عسكري منذ بدايته في أبريل الماضي”.
وأضافت الصحيفة الأحد أن هذه الانتكاسة تأتي في الوقت الذي يعاني فيه حفتر أصلا من صعوبات عسكرية حقيقية في ضواحي طرابلس، وفق قولها.
وتابعت لوموند الفرنسية أن تلك الانتكاسة في العاصمة مثلت إزعاجا كبيرا لداعميه الإقليميين خاصة الإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية.
وذكرت الصحيفة أنه لم يبق لحفتر سوى مدينة ترهونة، وتساءلت عن قدرة حفتر على إقناع داعميه في الاستمرار في توفير الدعم له، قائلة إن مبادرات وقف إطلاق النار والعودة للحل السياسي قد تحيي الجهود الدبلوماسية.
وأغارت طائرات موالية لحفتر ليل الأحد، على مواقع جنوبي العاصمة، سبقه السبت هجوم لقوات الوفاق على تمركزات القوات المعادية، في محوري وادي الربيع واليرموك، بعدما سيطرت الجمعة -وفق المراسل- على تمركزات جديدة عقب توغلها في منطقة السبيعة، فضلا عن التقدم بمنطقة سوق السبت من محور سيدي موسى.
وكانت عملية بركان الغضب أعلنت مساء الخميس سيطرة القوات التابعة لها على غريان، في عملية استغرقت أقل من 24 ساعة وخطط لها بإحكام بدعم أيضا من سلاح الجو.
