المشري لسلامة: أوضحوا حقيقة العدوان

طالب رئيس مجلس الدولة خالد المشري، الثلاثاء، البعثة الأممية بأداء “دورها المهم في بيان حقيقة العدوان على العاصمة طرابلس”.

وأورد إعلام الأعلى للدولة عن المشري في لقائه برئيس البعثة غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز، أن المجلس لن يقبل التفاوض مع أي طرف يكرس للعدوان ويفرض الرأي بالقوة.

وقال صفحة البعثة الأممية بفيسبوك إن المجتمعين أكدوا “أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية”، بعدما تطرقوا إلى ضرورة الإسراع في إيجاد حل سياسي والعودة إلى العملية السياسية.

وأكد رئيس الأعلى للدولة لسلامة خلال اللقاء، أن المجلس يعمل على إنجاح المبادرات السياسية المعتمدة على الاتفاق السياسي، وفق إدارة إعلام الأعلى للدولة.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أيضا، أن النقاشات تركزت على الأوضاع الإنسانية والطرق التي يمكن أن تزيد من خلالها الأمم المتحدة دعمها في هذا الصدد.

والتقى سلامة ونائبته في اليوم نفسه برئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وبحثوا أطر الانتقال إلى ما سمته البعثة مرحلة الحلول، كما أطلعه المبعوث الأممي على نتائج مباحثاته لليبيا مع مسؤولين “رفيعي المستوى في المجتمع الدولي”.

وسبقت لقاءات سلامة بالسراج والمشري زيارته لبنغازي اليومين الماضيين في جولة هي الأولى منذ بدء العدوان على طرابلس مطلع أبريل الماضي، والتقى خلالها المبعوث بحفتر ثم برئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وبحث فيها مع الأخير سبل “الخروج من المآزق المختلفة التي دخلت بها البلاد”، وفق البعثة.

وأوردت البعثة زيارة سلامة لحفتر في مقر إقامته بالرجمة، وارتبكت في صياغة خبر عنها في صفحتها، إذ لم تحمل نسخة النص الأولى جملة “قائد الجيش الليبي” ثم أضيفت بين علامتي تنصيص، وبعدئذ حذفت العلامتان، كل ذلك في نحو سبع ساعات، ولم يتغير بقية النص الذي يتحدث عن تطرق اللقاء إلى أسباب اندلاع الاشتباكات الراهنة، وإلى وضع العاصمة الإنساني، وسبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي، وفق البعثة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة