قصف تاجوراء.. جريمة أخرى في سجل عدوان حفتر على العاصمة

أثار قصف الأحياء المدنية بتاجوراء ردود فعل مستنكرة، تضاف إلى إدانات مستمرة للحرب التي يشنها حفتر على العاصمة منذ أكثر من شهرين، فقد اعتبر المنتقدون القصف الأخير على بلدية تاجوراء، جريمة حرب لن تسقط بالتقادم، داعين حكومة الوفاق والمجتمع الدولي إلى التصدي لعدوان حفتر وإدانة الدول الداعمة له.

جريمة تنتهك جميع القوانين والأعراف

استنكر رئيس لجنة الأزمات والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني فوزي أونيس القصف، وما نتج عنه من إصابات في صفوف المواطنين ومن دمار في ممتلكاتهم، معتبرا في بيان للوزارة تعريض المدنيين والمستشفيات للخطر، جريمة تنتهك جميع القوانين والأعراف المحلية والدولية.

القصف جريمة لا تسقط بالتقادم

عضو مجلس النواب عن تاجوراء خالد الأسطى من جهته، استنكر حادثة استهداف المدنيين بتاجوراء والأضرار الناجمة عنها، وحمل من سماهم قياديي عملية الكرامة المسؤولية عن استهداف الأحياء السكنية وترويع الآمنين، معتبرا إياه جريمة لا تسقط بالتقادم وسيحاكم مرتكبوها عاجلا أو آجلا، وطالب حكومة الوفاق الوطني بالتصدي لعدوان حفتر، وتحميل مسؤولية ذلك للدول الداعمة له.

فصل آخر في الممارسات الوحشية

عضو مجلس النواب عن طرابلس أسامة الشعافي قال في رد فعله على جريمة تاجوراء، إن المعتدين على طرابلس يستمرون في ممارساتهم الوحشية ويصرون على أن تنال قنابلهم وطائراتهم من سكان العاصمة و ضواحيها، وإن هذا العدوان جاء بحجة مكافحة إرهاب لا وجود له إلا في أذهان واهمة تفتح نيران إرهابها الحقيقي منقلبة على المسار السياسي.

قصف الأحياء السكنية في تاجوراء، ليست الجريمة الأولى لقوات حفتر منذ بدء عدوانها على العاصمة قبل أكثر من شهرين، وليست بالغريبة عليها إذ لم تسلم من عدوانها لا المستشفيات ولا سيارات الإسعاف ولا المدارس.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة