عدوان حفتر يتواصل بقصف مناطق مدنية جديدة بالعاصمة

بعد مرور أكثر من 70 يوما من العدوان على العاصمة؛ لايزال حفتر وطيرانه مستمر في انتهاك القوانين الإنسانية والدولية باستهدافه للمواقع والمنشآت المدنية؛ حيث شن هذه المرة غارة على منازل خاصة بمنطقة صلاح الدين جنوبي طرابلس والتي تعد إحدى أكثر مناطق العاصمة اكتظاظا بالسكان مخلفا ورائه عدد من الجرحى وحالة من الذعر بين الأهالي في تلك المناطق

عدوان حفتر على طرابلس يعمق معاناة أهاليها

حرب حفتر التي دخلت شهرها الثالث زادت من معاناة السكان؛ ففي الوقت الذي يواجه فيه أهل العاصمة ما تراكم عليهم من مصاعب حياتية تمثلت في ساعات طويلة من انقطاع الكهرباء وأزمات اقتصادية وأمنية؛ زادت نحو 3 ملايين إنسان معاناة فوق معاناتهم بعدوان يدعي به مكافحة الإرهاب.

عدوان حفتر لا يستثني أحد بمافي ذلك الأطقم الطبية

آلة الحرب التي يستعملها حفتر على البشر والحجر في العاصمة منذ أكثر من شهرين لم تستثن أحدا من جنونها، فتكرار مشهد استهداف الأطقم الطبية والمستشفيات الميدانية أكثر من أربع مرات تلك الأطقم التي ينحصر دورها في العمل الطبي والإنساني وفتح ممرات آمنة للمصابين دون استثناء؛ يدل على عدم وضع أي اعتبار للقوانين الإنسانية والدولية ويعزز حالة الإفلات من العقاب الأمر الذي يرى فيه بعض الخبراء القانونين أمر يشجع حفتر في الاستمرار في هذه الانتهاكات.

تبرير إعلامي وصمت بعض المنظمات المحلية والدولية

ومع كل يوم يستمر فيه عدوان حفتر وتتكرر فيه جرائم قواته يبقى التساؤل الذي يخطر في أذهان البعض؛ إلى متى ستستمر الأذرع الإعلامية لحفتر في التغطية عن هذه الجرائم، وإلى متى ستصمت بعض المنظمات الدولية والمحلية حتى، عن توصيف حيادي وقانوني لهذه التجاوزات.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة