علماء سعوديون يستنكرون مساندة الملك سلمان وولي عهده لحفتر في حربه على العاصمة

استنكرت هيئة علماء السعودية مساندة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده للحرب التي يشنها خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.

وقالت الهيئة في بيان لها “إن الأحداث الأخيرة في دولة ليبيا، تمثل تهديدا للآمنين من الأبرياء الذين أنهكتهم الحرب الظالمة، وخروجا على الحاكم الشرعي في البلاد”.

وأضافت الهيئة التي تضم عددا من العلماء وطلبة العلم والدعاة والأكاديميين “لقد انتهج المدعو خليفة حفتر ومن معه طريقة الخوارج في حمل السلاح؛ لمحاربة من ارتضاه الليبيون حاكما لهم ومما يؤسف له أن يكون مثل هذا الخروج على ولي الأمر الشرعي في ليبيا يلقى التأييد والدعم من نظام الملك سلمان وولي عهده”.

كما وصف بيان الهيئة حفتر بالمتمرد الذي خرج على الشرعية، منوها إلى أن أي نظام يدعمه إنما يدعم مليشيات خارجة على الدولة وأن هذا الدعم لخوارج العصر من المتمردين كحفتر وغيره ستنعكس عواقبه سلبا على داعميه، والجزاء من جنس العمل، وأن ما يفعله حفتر ومن معه هو فعل الخوارج نفسه بل أشد من ذلك؛ لما يسببه من دمار للعباد والبلاد، وانتهاك للأعراض، وفق البيان.

كما دعا البيان جميع الدول الإسلامية وعقلاء الأمة إلى الوقوف الوقوف إلى جانب الحاكم الشرعي في ليبيا وأن من يقف إلى جانب المدعو خليفة حفتر يعد مساندا لفئة لايقل فعلها عن فعل الخوارج والجماعات الإرهابية التي دمرت الكثير من البلدان الإسلامية، بحسب البيان.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة