دغيم: معلومات بسعي سلامة لإنشاء حكومة تنبثق عن “الجامع” لعامين، ويعتمدها “النواب”

قال عضو مجلس النواب زياد دغيم إن أطرافا داخل مجلس النواب أبلغتهم بمعلومات مفادها أن بعثة الأمم المتحدة تسعى للخروج من الملتقى الجامع بحكومة جديدة تقود البلاد لعام ونصف أو عامين، وتُمنح الثقة من قبل مجلس النواب.

وأضاف دغيم في مداخلة ببرنامج الملف أن الحكومة المزمع تمريرها تتكون من 21 وزيرا، متهما رئيس البعثة الأممية غسان سلامة بالسعي لإنشاء حكومة موالية للمشروع الفرنسي في ليبيا، حسب قوله.

وبين دغيم في تصريحاته لليبيا الأحرار اليوم الثلاثاء أن غسان سلامة قصد إلى إفشال كل فرص التفاهم بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب؛ بغرض الانتقال إلى الملتقى الجامع وتمرير ما يريد.

وفي سياق متصل ذكر عضو المجلس الأعلى للدولة فتح الله السريري أن غسان سلامة سلامة لم يعمل على إنجاح اللقاءات والتفاهمات بين المجلسين، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي لم يأخذ بـ “آليتنا واتفاقاتنا مع النواب في إعادة هيكلة المجلس الرئاسي، وأرسل مسودة مختلفة عمّا تم الاتفاق عليها في تونس، وبالتالي عرقل عملية التوافق على إعادة هيكلة المجلس إلى رئيس ونائبين”.

من جهته أكد دغيم إهمال سلامة لكل الاجتماعات بين المجلس الأعلى للدولة والنواب، التي كانت تسعى لحل الملفات الرئيسة العالقة وتقريب وجهات النظر فيها.

واتهم السريري في تصريحاته للأحرار غسان سلامة بالخروج عن حدود وظيفته، معتبرا تصريحاته الأخيرة عن الفساد دليلا على ذلك.

وعن الملتقى الوطني الجامع قال السريري إن أعضاء المجلس الأعلى للدولة يجمعون على أهمية أن تنتهي المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات وقاعدة دستورية واضحة، مبديا تخوفه من عدم وضوح أجندة الملتقى وبقائها طي الكتمان حتى الآن.

عضو مجلس النواب زياد دغيم أكد من جهته أن هناك مجموعة قليلة في مجلس النواب ترفض فكرة الملتقى الجامع والمشاركة فيه، يقابلها طرف آخر يريد أن يمنح صكا مفتوحا -حسب تعبيره-؛ للملتقى، فيما تذهب الأغلبية إلى الترحيب بالملتقى وفقا لشروط وضوابط.

وكان مجلس النواب قد بدء جلسة يوم أمس الاثنين تهدف للتحضير للملتقى الجامع، واتفق فيها على ضرورة تشكيل لجنة تمثله في الملتقى إذا ما تلقى المجلس دعوة رسمية للحضور. وستستأنف جلسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء لاستكمال التحضيرات لرؤيته الموحدة للملتقى الجامع.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة